قطر - جريدة الوطن - السبت 11 ديسمبر 2010م – الموافق 5 محرم 1432هـ

قطر مرجع للتعليم وواحة للحرية

القاهرة لؤي المصري

«قطر مرجع عالمي للتعليم»، بهذه الكلمات بدأ تقرير مؤسسة كرونيكل «وقائع من أجل تعليم أفضل»، والتي يقع مقرها الرئيس في العاصمة الأميركية واشنطن. تقول المؤسسة في الفصل الخاص بقطر وإنجازاتها في مجال التعليم والذي صدر أمس، إن المؤتمر العالمي للابتكار في التعليم والذي تستضيفه الدوحة للمرة الثانية والمعروف باسم «وايز» أصبح حدثا مهما في مجال التعليم على مستوى العالم، وأتاح لقطر أن تصبح مرجعية عالمية في مجال التعليم، الأمر الذي يؤكده الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني رئيس المؤتمر، حيث قال إن الهدف من المؤتمر هو أن يكون محطة لكي يتعرف خبراء التعليم على مستوى العالم ومتخذي القرار على بعضهم بعضا ويتشاركوا الخبرات لبناء مستقبل التعليم حول العالم.
ويضيف التقرير أن تنظيم المؤتمر جاء كما هي العادة أكثر من ممتاز، كما أنه بدأ في تحقيق نتائجه منذ أولى الدقائق من خلال إنشاء الشبكات بين المتخصصين، وذلك تحت رعاية مؤسسة قطر التي ترأسها، صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، والتي تسعى لتطوير التعليم والثقافة وترعى الأنشطة التنموية في كلا المجالين.
جوليان جونسون أحد المشاركين في المؤتمر ورئيس مؤسسة الحق في التعليم الأميركية يقول «إننا لم نتحدث فقط ونطرح وجهات نظرنا البحتة، كما يحدث في أغلب المؤتمرات، بل عايشنا التجارب وبحثنا معا كيفية الارتقاء بالتعليم عن طريق خطوات فعلية وليس مجرد نظريات أكاديمية، حيث خرج المؤتمر بنا من الدوائر المغلقة التي ظللنا ندور فيها لفترات طويلة وأوجد حلولا واقعية لكثير من مشكلات تطوير التعليم».
تضمن المؤتمر عددا من ورش العمل، حيث تطرقت إحداها للتعليم وحرية التعبير، حيث أحدثت هذه القضية الكثير من النقاشات، تلك النقاشات التي شارك فيها عدد كبير من أعضاء المؤتمر، بالإضافة الى الطلبة من جميع أنحاء العالم وتمت تغطية الفعالية بمشاركة عدد كبير من المحطات التليفزيونية العالمية منها الـ BBC وعدد آخر من الشبكات الدوليه وهو ما أعطى مثالا آخر على أن قطر تتحول إلى واحة للحرية في الخليج العربي.
وقد ركز مؤتمر هذا العام على إصلاح النظم التعليمية وتمويل هذا الإصلاح في ظل التغيرات والأزمات المالية العالمية، كذلك استخدام التقنيات الجديدة في مجال المعلومات والاتصالات في التدريس.
ويضيف التقرير أن وضع قطر كدولة، فريد من نوعه، حيث تولي القيادة القطرية التعليم الاولوية القصوى، كما أنها المكان الوحيد حول العالم الذي تجد فيه كل هذه الجامعات العريقة مجتمعة، فمدينة الدوحة التعليمية تحوي ستة فروع لأكاديميات عالمية فمثلا تجد الجامعات الأميركية «كارنيجي ميلون، جورج تاون، نورث و يسترن، تيكساس اي اند ام، فيرجينيا كومانوليس، وجامعة ويل كورنيل الطبيه كذلك تجد جامعة كوليدج البريطانيه ومدرسة الاقتصاد الفرنسية اتش ايه سي»، حيث لكل جامعة الحرية في تدريس برامجها في مجالات الهندسة، الطب، الدراسات المتحفية، الخدمات الدولية. ولكل جامعة منها مبنى عملاق بالإضافة إلى المستشفيات التعليمية وأكبر بهو جامعي في العالم، وهي كلها استثمارات فوق العادة تقوم بها مؤسسة قطر من أجل بناء مستقبل التعليم في المنطقة والعالم.

قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
«وايز» تبحث الارتقاء بمستوى التعليم وتعزيز مكانته العالمية  
قانون رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية
قانون رقم (11) لسنة 1988م بشأن مساواة طلاب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مؤسسات التعليم العالي
قانون رقم (7) لسنة 2004 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
قانون رقم (14) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم رقم (60) لسنة 1983 بالتصديق على الاتفاقية الخاصة بدراسات التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية في الدول العربية
قـطر تبنت برنامجاً طموحاً لإصلاح التعليم وتطويره
دعوة للاستفادة من الكوادر الوطنية وزيادة البعثات التعليمية
ثقافية الشوري ناقشت تعديل أحكام مزاولة الخدمات التعليمية
هيئة التعليم انتهت من إعداد المناهج وفقاً لأحدث المعايير العالمية