قطر
- جريدة الراية- الثلاثاء 28 محرم 1432 هـ. الموافق 04 يناير 2011
خلال المحطة الثانية
لـ" التوجيه المهني " التي تابعتها " الراية ".. العمل
وظائف قيادية وإشرافية للقطريات بالبنوك
كتب - محمد عبد
المقصود :
مريم المناعي : التخصصات الإدارية ليست الخيار الأمثل للطالبات
المريخي : " القوى العاملة " تعد دراسات لتحديد اتجاهات التوطين
أكدت وزارة العمل أن البنوك توفر عدداً هائلاً من فرص العمل الجديدة للمواطنات في
مستوياتها الإدارية المختلفة مشيرة إلى توجه الطالبات إلى دراسة التخصصات التي
تحتاجها البنوك خلال الفترة المقبلة، مضيفة أن عدداً كبيراً من البنوك في قطر يوفر
فرص عمل للمواطنات المؤهلات الراغبات في العمل بالقطاع المصرفي، كما تتيح لهن، إلى
جانب التوظيف، فرصاً كبيرة لشغل الوظائف القيادية والإشرافية.
جاء ذلك في المحطة الثانية لحملة " التوجيه المهني " التي ينفذها قسم التوجية
والإرشاد بإدارة القوى العاملة الوطنية بالتنسيق مع إدارة العلاقات العامة وانطلقت
صباح يوم أمس من مدرسة أم حكيم الثانوية المستقلة للبنات، وشاركت فيها السيدتان نور
المناعي ومريم المناعي من فريق التوجيه بإدارة القوى العاملة، وصالحة سالم وشيخة
المهندي من العلاقات العامة، فيما استضافت الحملة السيدة شافعة الشرقي من إدارة
الموارد البشرية بمصرف قطر الإسلامي.
وقد أكدت السيدة مريم المناعي أن اختيار التخصص الملائم سيكون أساس العمل بقطاع
البنوك وشتى مجالات القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة .
حاثة الطالبات على الابتعاد عن التخصصات الإدارية التي تكدست خريجاتها بالوظائف
الكتابية .
وأوضحت أن حملة " التوجيه المهني " المدرسي تهدف إلى تعريف الطالبات بالصفين الثاني
والثالث الثانوي بمتطلبات ومعايير سوق العمل والمهن التي زاد، أو سيزيد الإقبال
عليها بالسوق خلال السنوات الخمس المقبلة، قائلة إن الدولة لديها عدة قطاعات خاصة
بحاجة إلى كوادر قطرية، من بينها البنوك .
أما نور المناعي فقد قالت إن هناك فرصاً واسعة وكثيرة في السوق لتشغيل العمالة
الوطنية خاصة من خريجات التخصصات التقنية، مشيرة إلى أن سوق العمل استوعب تخصصات
بينها إدارة الأعمال، والمعلمات، واللغة الإنجليزية، والمحاسبة، واللغة العربية،
والإعلام، والتاريخ والحاسب الآلي والتربية الرياضية والفنية .
ومن جانبها قدمت السيدة شافعة الشرقي عرضاً للوظائف التي ستتاح بمصرف قطر الإسلامي
خلال الفترة المقبلة للمواطنين والمواطنات مؤكدة أن القطريات المؤهلات ستكون لهن
وظائف متميزة .
وفي نفس السياق أكد مدير إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية السيد محمد سعد المريخي
لـ الراية أن القطاع الخاص بالدولة يوفر للطلاب القطريين فرصا لاستكمال دراساتهم
الجامعية من خلال منح تقدمها بعض القطاعات مع صرف رواتب شهرية لهؤلاء الطلاب.
وأكد المريخي أن الحملة تقوم بإنشاء علاقات إيجابية مع قطاعات العمل المختلفة
لتوفير قاعدة بيانات لضمان حصول الطلبة على المعلومات الحديثة المتعلقة بالمهن
المختلفة، واحتياجات سوق العمل.
وقال إن إدارة القوى العاملة تعد مجموعة من الدراسات والبحوث لتحديد اتجاهات
التوطين، حيث يتم التركيز على رفع مستوى التأهيل لدى المواطنين مما يتيح لهم الفرصة
للدخول إلى مواقع العمل بالقطاعين الحكومي والخاص، ودعا أولياء الأمور إلى توعية
أبنائهم للالتحاق بالتخصصات التي تضمن لهم مستقبلاً مهنياً يلبي التطور الذي تشهده
دولة قطر في جميع المجالات ويسهم في التنمية .
وقال إن وزارة العمل تنفذ الحملة بشراكة مستمرة مع القطاع الخاص، مشيراً إلى أن
أكثر من 40 من مديري الموارد البشرية ومسؤولي التوظيف بشركات وبنوك ومؤسسات كبرى
يشاركون في الحملة ويعقدون لقاءات مع الطلاب، وأن الحملة ستسعى لتوجيه الطالب
للتعرف على ميوله أولاً ومن ثم ربطها بقدراته الأكاديمية العلمية، وأخيراً عليه
التأكد من أهميتها في سوق العمل.
كما أوضح المريخي أن الحملة تشدد على أهمية دور الاسرة التي يقع على عاتقها تنمية
مواهب الطالب وتشجيعه والأخذ بيده وعدم إحباطه أو اختيار التخصص بدلاً عنه بحجة أن
هذا هو التخصص المناسب لسوق العمل وعليهم مساعدته من خلال التعرف على قدراته وميوله
مبكراً وطرح البدائل، مضيفاً أن عددا كبيرا من مؤسسات القطاع الخاص المستهدفة
بالتقطير ( بينها بنوك وفنادق وشركات تأمين كبرى ) تشارك في الحملة، وأنها عقدت
اجتماعات مؤخراً مع مسؤولي هذه الجهات لوضع اللمسات النهائية على المشروع الذي جرى
إطلاقه.
وقال رئيس قسم التوجيه والإرشاد بإدارة تنمية القوى العاملة الوطنية إن الحملة تشمل
43 مدرسة ثانوية مشيرا إلى انها ستواصل عملها
بزيارات مدرسية بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم.
وأوضح أن الحملة تنفذ بالتعاون مع عدد من الجهات المختلفة بالقطاع الخاص مثل قطاعات
البترول والتأمين والبنوك، حيث يتضمن برنامج الحملة وجود ممثلين عن هذه الجهات
سيزورون المدارس برفقة فريق وزارة العمل للتعريف بالوظائف المتاحة والتسويق للوظائف
المتاحة لدى هذه القطاعات.
وتسعى وزارة العمل من خلال هذه الحملة وبرامجها التوعوية إلى إعدا كوادرالمستقبل،
والتعرف إليهم، وإطلاعهم على الفرص التدريبية والخيارات المهنية التي تُوفر لهم في
المستقبل واستعراض سياسات واستراتيجيات التقطير، كما تسعى إلى التعريف بجهود القطاع
الخاص لاستقطاب الكفاءات القطرية واحتياجات سوق العمل القطرية وشرح كيفية انتقال
الطالب المهندس لسوق العمل، وتعرض فيلما وثائقيا عن كيفية اتخاذ القرار المهني
السليم، والرد على تساؤلات واستفسارات الطلبة فيما يتعلق بمستقبلهم الوظيفي.
وتعتبر وزارة العمل أن الشراكة مع القطاع الخاص ضرورية حرصاً منها على تعزيز
العلاقات والروابط المهنية مع كوادر المستقبل، وإطلاعهم على آخر المستجدات في سوق
العمل ومتطلباته في ظل التغيرات المتسارعة والدور المنوط بالقطريين - في الحاضر
والمستقبل - في ظل النهضة التي تشهدها دولة قطر.
وهذه الحملة هي خطوة استباقية لمشروعات كبيرة لتشغيل المواطنين والمواطنات الحاصلين
على مؤهلات جامعية أو ثانوية أو أقل من الثانوية العامة
القوانين
أنصفت المرأة .. والتمييز في العمل مستمر! »
دعم
مكاتب المحاماة وتعزيز عمل المرأة
إعطاء المرأة كوته في الشوري أو البلدي
الداخلية
تعرف طالبات الريان بحقوق المرأة القانونية
في
سنة أولي انتخابات... لماذا تنتظر المرأة التعيين في مجلس الشوري؟