قطر- جريدة الراية-
الخميس 07 ذو الحجة 1432 الموافق 3 نوفمبر2011
كبار موظفي سيمنز
يحاضرون في كلية القانون
الدوحة - الراية:
قام فريق من كبار مسؤولي "شركة سيمنز " بتقديم محاضرة علمية بكلية القانون جامعة
قطر تم خلالها إقامة عرض علمي عن سيمنز وأعمالها في قطر والعالم، و شمل الفريق
السيد مارتن بورتا (الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز في قطر)، السيد جوزيف وينتر ( رئيس
قسم الرقابة الداخلية) والسيدة علياء الرفاعي (المسؤول المالي في شركة سيمنز قطر)
والسيد نديم أنور(موظف في قسم الرقابة الداخلية ورافقهم أيضًا فريق من محامي شركة
سيمنز.
وحضر العرض التقديمي حوالي 50طالبًا إضافة لأعضاء هيئة التدريس الذين اجتمعوا في
قاعة المحاضرات - بمبنى كلية القانون، وقد ألقى الدكتور فرنسيس بوتشواي، مساعد
العميد للبحث العلمي بكلية القانون، كلمة نيابة عن عميد الكلية الدكتور حسان عكور،
أعطى خلالها موجزًا عن هذه الزيارة وقدّم المتحدثين من شركة سيمنز. وأشار الدكتور
بوتشواي إلى أن سيمنز شركة عالمية ، لها تواجد في جميع القارات وفي جميع البلدان
تقريبًا. ولذلك فمن المهم للكليّة والطلاب التفاعل مع هذه الشركة. وقال إن التفاعل
هذا يتماشى مع رؤية الجامعة والكلية لتخريج محامين ذوي مستويات عالية ولديهم إلمام
بالجوانب العملية والتطبيقية ، ويدركون تمامًا كيفية تطبيق القانون في الحياة
العملية. وأضاف أن كلية القانون بجامعة قطر واحدة من مراكز التعليم القانوني
القليلة جدًا في العالم التي توفر تدريبًا قانونيًا في كلتا اللغتين وتدرب المحامين
المرتقبين (الطلاب) في القانون المدني وقانون التقاليد المشتركة، وهي من الأمور
التي تجعل طلاب الكلية مستعدين لسوق العمل، حيث تلعب شركة سيمنز دورًا رئيسًا في
هذا المجال.
وقد قام السيد مارتن بورتا بالعرض التقديمي الأول، بإعطاء لمحة عن تاريخ شركة سيمنز
منذ النصف الأول من القرن التاسع عشر وتواجدها في العالم العربي منذ1956. كما قدم
موجزًا عن مختلف جوانب عمل شركة سيمنز. وصرح بأنه كان لشركة سيمنز ماضٍ عريق في
الأعمال التجارية للهاتف المحمول، ولكنهم الآن يعملون بعيدًا عن هذا المجال.
الأعمال الحالية والمستقبلية للشركة تشتمل على تكنولوجيا البناء، الاتصالات، منتجات
الأمن، منتجات الرعاية الصحية، الطاقة والبنى التحتية وغيرها. وقد شاركت شركة سيمنز
في قطر بالعديد من المشاريع منها برج الترنادو، مشروع لوسيل، راس لفان، ومشاريع
عديدة أخرى.
قام السيد جوزيف وينتر بمساعدة السيد أنور نديم بعرض الصعوبات التي واجهتها شركة
سيمنز من جراء قضايا الفساد في 2006/2007 ، وكيف أن الشركة تعاملت مع القضايا التي
تهدد سمعتها واستمراريتها. وتعلمت الشركة من أخطائها واستثمرت بكثافة في نظام قوي
وشامل (للرقابة الداخلية) وهو ليس مجرد "برنامج" ولكن وسيلة لحياة لاستمرار الشركة.
حتى تاريخه، تمتلك الشركة أكثر من 600 موظف في قسم الرقابة في جميع أنحاء العالم،
وتشارك بشكل فعال مع جميع أصحاب المصلحة في محاربة الفساد. وقد أحرزت هذه الجهود
نتائج مذهلة بتسجيل الشركة المركز الثاني بحسب مؤشر داو جونز لمكافحة الفساد والعمل
بشكل جيد وفقًا لمعايير الشفافية الدولية. وفي الوقت نفسه سجلت الشركة أرباحًا
قياسية. هذا يدل على أن الشفافية والامتثال والرقابة الداخلية مع القواعد والسياسات
ليس صورة جيدة للسياسة فحسب وإنما مشروع / عمل جيد.
وفي الختام، شكر الدكتور فرنسيس بوتشواي فريق شركة سيمنز ، والطلاب وأعضاء هيئة
التدريس الذين حضروا. وأعرب عن أمله أن يكون هذا اللقاء / بداية لعلاقة طويلة
ومثمرة بين الكلية والشركة.
