تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأحد 14 يوليو 2013

إجراءات احترازية للوقاية من كورونا ..
مجلس الصحة:دراسة تأجيل الحج لكبار السن والمرضى
مصدر لـ الراية : فحص 400 حالة اشتباه بكورونا والنتائج سلبية
انحسار الإصابات وزيادة معدلات الشفاء بمختلف دول العالم
لا توصيات بإجراءات استثنائية على السفر للدول المتأثرة بالفيروس

الدوحة -الراية:
كشف مصدر مسؤول بإدارة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة أن المجلس سيبحث توصيات وزارة الصحة السعودية المتعلقة بتأجيل أداء العمرة والحج هذا العام لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة في إطار الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، وكذلك التوسعات التي تتم حاليًا في الحرم المكي .. مشيرًا إلى أنه تم فحص حوالي 400 حالة اشتباه من مختلف مناطق الدولة في مختبر الفيروسات بمؤسسة حمد الطبية وجاءت كافة نتائج التحاليل سلبية ضمن إجراءات الترصد للمرض.
وقال المصدر، في تصريح لـالراية إنه من خلال المتابعة المستمرة لتفشي كورونا في جميع دول العالم فقد بدأت معدلات الإصابة بالمرض في الانحسار من خلال انخفاض أعداد المصابين بالمرض وزيادة معدلات الشفاء للمرضى الذين أصيبوا بالفيروس .. مشددًا على أنه لا توجد أية توصيات باتخاذ نوع من الإجراءات الاستثنائية على السفر للدول المتأثرة بالفيروس.
ودعا الراغبين في السفر لأداء مناسك العمرة والحج إلى ضرورة اتباع الاشتراطات الصحية، وتشمل ضرورة ارتداء الكمامات والبعد عن التجمعات والحرص على غسل الأيدي والنظافة الشخصية والتوجه إلى أقرب مركز صحي فور الشعور بأي عرض من أعراض الإصابة بالأنفلونزا.. مشددًا على أهمية أخذ التطعيمات اللازمة مثل الأنفلونزا الموسمية والتهاب السحايا.
ولفت إلى أنه يتم إصدار دليل خاص للمسافرين والحج والعمرة بشكل سنوي يتم توزيعه على المستوى الوطني يتضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية الواجب اتباعها لأداء العمرة والحج.
كانت وزارة الصحة السعودية أوصت كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة بتأجيل أداء مناسك العمرة والحج هذا العام في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس «كورونا» الذي أدى إلى وفاة 38 شخصًا بالمملكة. وأشارت وزارة الصحة إلى مجموعة شروط واجب توفرها في القادمين للعمرة والحج لهذا العام، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية الخاصة بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسببها فيروس كورونا الجديد.
تضمت الشروط التوصية بتأجيل أداء مناسك العمرة والحج لهذا العام لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة كمرضى القلب والكلى والجهاز التنفسي والسكري، وكذلك مرضى نقص المناعة الخلقية والمكتسبة، إضافة إلى المصابين بأمراض الأورام، وكذلك الحوامل والأطفال، كما تضمنت «مجموعة من النصائح والإرشادات الصحية التوعوية للمواطنين والمقيمين والمعتمرين والحجاج.
ونظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية وقطر للبترول ورشة عمل حول الخطة الوطنية للتأهب للأوبئة، حيث أكد المشاركون في الورشة أن تطوير خطط التأهب الوطنية يمثل أهمية كبرى للمساعدة في تقليل أثر أوبئة الأنفلونزا سواء داخل قطر أو على مستوى العالم. وأضاف أن الفاشيات والأوبئة تعد أحداثًا لا يمكن التنبؤ بها، ولكن تكرارها قد يكون له عواقب على صحة الإنسان والرفاه الاقتصادي في جميع أنحاء العالم.
وأوضح مجلس الصحة أن إدارة الصحة العامة تعمل جنبًا إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية والشركاء الدوليين ودول مجلس التعاون الخليجي لرصد الأوضاع الوبائية على الصعيد الإقليمي والعالمي، مؤكدًا أن الهدف من عقد ورش عمل الأوبئة والفاشيات يتمثل في التأكد من أهمية التخطيط لمواجهة مثل هذه الأوبئة، ومراجعة إدارة المخاطر، فضلاً عن استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات وخطط التأهب للمساعدة في ضمان التصدي لمخاطر الوبائيات واتخاذها للمساعدة في منع أو إبطاء انتشار المرض.
وأوضح أن ورشة عمل الخطة الوطنية للتأهب للأوبئة تهدف إلى تحديث خطط التأهب للأوبئة على المستوى الوطني وتقديم الدعم للدلائل الإرشادية الخاصة بالترصد الفعال لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو ما يعرف بفيروس كورونا الجديد والإجراءات الوقائية الخاصة به، والتدخل المبكر للتشخيص المخبري لتحسين معدل الاستجابة للفيروس.. وكذلك تعميم إجراءات مكافحة العدوى في المستشفيات وجميع المرافق الصحية، فضلاً عن التواصل مع مختلف المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية الأولية بالدولة للتأهب للتعامل مع هذا الفيروس، وهذه الإجراءات بشكل عام تقي من الأمراض التنفسية والمعدية كذلك.
ومن ضمن المحاور التي غطتها الورشة الخطة الوطنية للوقاية من الأمراض الانتقالية والأوبئة التي استعرضتها الدكتورة شازيا نديم من إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية، كما شارك قسم التثقيف الصحي بمحاضرة للدكتور سلام شراب عن الطرق الصحية لغسل اليدين ومنع انتقال العدوى.
وتضمنت الورشة محاضرة حول إجراءات مكافحة العدوى في المرافق الصحية تحدث فيها خبراء من إدارتي مكافحة العدوى والخدمات الطبية للطوارئ بمؤسسة حمد الطبية. كما قدمت السيدة ولفيدا ايستينوسو محاضرة عن مكافحة العدوى بالعيادات والمستشفيات، فضلاً عن عرض تفصيلي عملي لشرح كيفية استخدام المعدات الوقائية الشخصية للحيلولة دون الإصابة بالفيروس وغيره من الميكروبات في المستشفيات والمرافق الصحية بشكل عام قدمه السيد رضا الخضور.
شارك بالورشة قطاع النفط والغاز ممثلاً في إدارتي شؤون نظم الصحة والسلامة والبيئة وإدارة الخدمات الصحية بمؤسسة قطر للبترول، وذلك من خلال تقديم سيناريو تفاعلي عن الإجراءات الوقائية والاحتياطات الاحترازية الواجب إتباعها في قطاع النفط والغاز للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا الجديد داخل القطاع. وأوصت الورشة بتحديث وتعميم الدليل الخاص بالتأهب والتقصي والتدخل المبكر للتشخيص المخبري للأوبئة والأمراض التنفسية والإجراءات الوقائية الخاصة بها، وتقديم الدعم الفني الخاص بعمل نظام التقصي للقطاع الصحي في مجال النفط والصناعة البحري، فضلاً عن إعداد تمرين لاختبار نظام التقصي والاستعداد لوبائيات الأمراض التنفسية يتم على المستوى الوطني.
وتضمنت التوصيات إعداد دليل خاص للمسافرين والحج والعمرة وتوزيعه على المستوى الوطني يتضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية الواجب إتباعها عند السفر، إضافة إلى العمل على زيادة الوعي الصحي وتثقيف العاملين في القطاع الصحي وأفراد المجتمع مع التركيز على العمال في المناطق الصناعية فيما يتعلق بمكافحة العدوى بما في ذلك نظافة اليدين.
يذكر أنه في عام 2012 ارتبطت الإصابة بعدوى فيروس كورونا بإصابة الأفراد بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي، هذا النوع الجديد المسمى (بيتا كورونا فيروس) مختلف عن أي نوع آخر من كورونا فيروس الذي وجد مسبقًا، فهو يختلف عن الفيروس الذي تم اكتشافه عام 2003 وسبب التهابًا حادًا في الجهاز التنفسي (سارس).
معظم الأشخاص المصابين بالعدوى يعانون من التهاب حاد في الجهاز التنفسي مصحوب بالحمى والسعال وضيق أو صعوبات في التنفس وبعض الحالات يكون لديهم التهاب خفيف في الجهاز التنفسي .. وينتقل الفيروس من الشخص المصاب إلى الشخص غير المصاب وينتقل أيضًا بين الأشخاص المخالطين لبعضهم البعض، وجارٍ حاليًا التحقق من الحالات المصابة بالعدوى في كل من المملكة العربية السعودية والأردن وفرنسا وتونس والمملكة المتحدة.
لا يوجد حاليًا أي مصل أو علاج خاص للمرض، وتقوم الرعاية الصحية بالدعم والمساعدة لتخفيف ظهور أعراض الإصابة بهذه العدوى المستجدة، علمًا بأن الفحوصات المخبرية متوافرة في مختبر الفيروسات بمؤسسة حمد الطبية. ولوحظ أنه منذ اكتشاف هذا النوع من الفيروس استخدمت وسائل الإعلام والندوات العلمية عدة مصطلحات عديدة ومختلفة لهذا الفيروس لتسهيل عملية التواصل مع عامة الأفراد، وعليه قررت مجموعة عمل (فيروس كورونا) في اللجنة الدولية المعنية بتصنيفات الفيروسات باستخدام مصطلح فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وحتى الآن لا يوجد دليل قاطع على كيفية انتقال الفيروس، ولكن يوجد احتمال كبير على إمكانية انتقاله من خلال الاختلاط عن قرب بالمرضى أو عن طريق إفرازات الجسم من الشخص المصاب مثل الرذاذ أثناء السعال أو العطس أو انتقاله بطريقة غير مباشرة من خلال لمس أو محاكاة الأيدي للأسطح الملوثة بالفيروس ووضع الأيدي على الفم أو العين أو الأنف بعدها.
وينصح المجلس الأعلى للصحة بأخذ الاحتياطات التي تتمثل في غسل الأيدي جيدًا وخاصة بعد مصافحة أو ملامسة أي شخص مريض وتغطية الأنف بقماش (محارم ورقية) أثناء السعال أو العطس ورميها في سلة المهملات المخصصة لذلك.. ويقوم المجلس الأعلى للصحة بالترصد والمتابعة عن قرب لجميع الحالات المصابة بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي الموجودين في المستشفيات، وما زال المجلس الأعلى للصحة على تواصل وثيق مع منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض الانتقالية لمعرفة أي مستجدات أو توصيات دولية بشأن فيروس كورونا المستجد.

قانون رقم (13) لسنة 1964 بتنظيم دائرة الخدمات الطبية والصحة العامة  

قرار أميري رقم (13) لسنة 2009 بإنشاء المجلس الأعلى للصحة

قرار وزير الصحة العامة رقم (10) لسنة 2002 بتحديد الشروط والمواصفات والاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المؤسسات العلاجية

القرار وفقاً لآخر تعديل - قرار مجلس الوزراء رقم (2) لسنة 2000 بتشكيل لجنة شؤون الحج

مجلس الصحة يُحذر من تداول مستحضرات إنقاص الوزن العشبية 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك