تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة العرب - الخميس 28 نوفمبر 2013م - الموافق 25 محرم 1435ه- العدد: 9300

 «الصحة» قدمه لمجلس الوزراء
مشروع قانون لتشديد الرقابة على تدخين الشيشة

كشف المجلس الأعلى للصحة أن مجلس الوزراء يدرس حاليا مشروع قانون لتشديد الرقابة على تدخين الشيشة في قطر، يرتقب الإعلان عنه قريبا. موازاة مع توجه لرفع عدد عيادات المساعدة على الإقلاع عن التدخين في المراكز الصحية ومستشفيات مؤسسة حمد الطبية. يأتي ذلك، في وقت أعلن المجلس عن نتائج أول مسح وطني علمي حول انتشار التبغ بين البالغين في سن 15 عاما فما فوق، كشف أن نسبة %12.1 من البالغين (15 عاما فما فوق) يدخنون التبغ، بمعدل %20 لدى الذكور، و%3.1 لدى الإناث. بينما بلغت النسبة لدى القطريين %10.5، منها %21.3 لدى الذكور القطريين و%0.6 لدى الإناث القطريات، مقارنة بنسبة %12.9 لدى غير القطريين، بمعدل %19.6 للذكور %و4.6 لدى الإناث غير القطريات.
كما أن معدل تدخين الشيشة - وفقا لنتائج المسح- %3.4، بمعدل %4.9 لدى الرجال، و%1.6 لدى النساء. وبلغت نسبة تدخين الشيشة بين الذكور القطريين %5.3، مقابل %4.8 لدى الذكور من غير القطريين. بينما بلغت النسبة %0.4 لدى الإناث القطريات ممن يدخن الشيشة، مقابل %2.4 لدى الإناث من غير القطريات.
ولفت التقرير إلى أن %10 بدؤوا تدخين الشيشة قبل سن 18 عاما، بينما %85 من الرجال يدخنون الشيشة داخل المقاهي، بينما %63 يدخن الشيشة في البيوت.
وأعلن أمس المجلس الأعلى للصحة عن النتائج المبدئية لمسح انتشار التبغ بين البالغين 2013، الذي أنجزه المجلس بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، وبالتنسيق مع مركز مكافحة الأمراض غير الانتقالية بأطلنطا بالولايات المتحدة الأميركية، بوصفه أكبر مركز عالمي متخصص.
وفي مؤتمر صحافي عقد بمقر المجلس، قال سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة: إن أهمية المسح تبرز في أنه الأول من نوعه الذي يجري في دولة قطر، وعلى مستوى مجلس التعاون الخليجي، حيث حظيت نتائج المسح بتقدير من منظمة الصحة العالمية، الذي أثنت على الطريقة والمنهجية العلمية التي اعتمدت لإجراء هذا المسح، ما جعله أكثر المسوح مصداقية واعتمادا من قبل منظمة الصحة العالمية ومركز الأمراض غير الانتقالية بأطلنطا.
وبين سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني أن المسح الذي أجراه المجلس شمل القطريين وغير القطريين، استهدف فئة البالغين من 15 عاما فما فوق.
وبين أن نتائج المسح الأولية بينت أن قطر نجحت فعلا في تقليل نسبة التدخين في المجتمع القطري، بل إنها ضايقت على التدخين، ونحن نطمح لأن نحقق أفضل النتائج العالمية.
وأضاف: من الاستنتاجات التي وقفنا عليها أيضا، زيادة مستوى الوعي في المجتمع لدى البالغين بخطورة التدخين، بما في ذلك الشيشة، الأمر الذي يعكس نجاح الحملات التوعوية التي يقوم بها المجلس الأعلى للصحة، وقبولا لدى المجتمع لفرض ضرائب أكبر على شركات التبغ لتقليل انتشار مخاطره في المجتمع.
وأشار مدير إدارة الصحة العامة إلى أن نتائج المسح أثبتت أيضا أن التدخين، وآثار التدخين السلبي تراجعت كثيرا في القطاع الحكومي بنسبة %8، مقابل %3 فقط في القطاع الصحي، بينما تظل النسب أكبر في القطاع الخاص، الأمر الذي يستدعي تعاون القطاع الخاص مع السياسات الحكومية لمكافحة التدخين، بما في ذلك الفنادق والمطاعم، وهو ما سنركز عليه جهودنا في المرحلة القادمة أيضا.
وأثنى الدكتور محمد بن حمد آل ثاني على تعاون المسؤولين في سوق واقف ووزارة السياحة مع المجلس الأعلى للصحة، من خلال تضييق مساحة تدخين الشيشة في سوق واقف، داعيا إياها إلى مزيد من الدعم مستقبلا.
بدورها، أثنت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني، مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية على تعاون الأسر القطرية وغير القطرية مع الاستبيان المطول الذي قدم لها، ما ساعد في تحقيق عمل منهجي علمي، بالتعاون مع كل الهيئات المعنية، وبما يسمح للمجلس مستقبلا في الاستعانة بنتائج المسح كقاعدة بيانات لبناء استراتيجيات جديدة، والانطلاق لإعداد سياسات جديدة للقطاع الصحي، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة، ورؤية قطر 2030.
وبلغة الأرقام، بينت الشيخة العنود آل ثاني أن المسح كشف أن نسبة تدخين الشيشة في قطر لا تتعدى %3.4 بين القطريين وغير القطريين، خلافا لما كان متوقعا، بينما نسبة الذين يدخنون الشيشة يوميا أقل من %1. في حين أن تدخين السيجارة الإلكترونية لم يكن يتعدى %2.8 حتى قبل صدور قرار المجلس الأعلى للصحة منعها وتشديد الرقابة على دخولها، تماشيا مع قرار دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت إلى أن مجلس الوزراء يناقش حاليا مشروع قانون جديد من شأنه تشديد الرقابة على تدخين الشيشة في قطر، ونأمل أن يرى القانون النور قريبا، مشيرة أن صدور القانون الجديد بات ضرورة ملحة، على اعتبار أن القانون الحالي الصادر عام 2002، لم يعد يتجاوب مع التطور الذي عرفته دولة قطر، والتحديات الجديدة، مع الانتشار الواسع لأنواع جديدة من التبغ.
ونوهت أن المسح بين أن التوعية الصحية أتت بثمارها، حيث ارتفع التجاوب مع الحملات التوعوية بنسبة تفوق %90 في قطر ممن بينوا أنهم يعون جيدا مضار التدخين، و%60 لديهم رغبة في الإقلاع عن التدخين، بينما %50 قالوا: إنهم حاولوا ولم يفلحوا.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة أن نسبة تدخين القطريات للشيشة ليست مخيفة كما يروج له، مشيراً إلى أن نسبة %85 يدخن الشيشة داخل المقاهي، بينما %10 يفعلن ذلك داخل البيوت.
كما أشار سعادته إلى أن المجلس الأعلى للصحة يخطط بالتنسيق مع كل الهيئات الصحية لزيادة الوعي بالإقلاع عن التدخين، ومن ذلك، زيادة عدد عيادات الإقلاع عن التدخين في المراكز الصحية ومستشفيات حمد الطبية، في ظل وجود ثلاث عيادات فقط حاليا، بمجموع عيادتين في مجموع المراكز الصحية، وعيادة واحدة مستشفى حمد العام، كما يخطط المجلس لاعتماد التوعوية بالإقلاع عن التدخين من خلال الهاتف، لتقديم الدعم والنصح لمن ينوون الإقلاع عن التدخين.
من جانبها تحدثت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيسة قسم الأمراض غير الانتقالية، وعضو اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ، أشارت إلى أن المسح كشف أن %8 من البالغين اعترفوا أنهم بدؤوا التدخين في سن أقل من 15 عاما، و%45 بدؤوا أقل من %18 عاما، لافتة إلى أن الكثير من الحالات الذين استطلعت آراءهم أكدوا أنهم تأثروا بالدعاية الإعلامية السلبية، ومحاولة تقليد المشاهير ونجومهم المفضلين والشخصيات البارزة، بينما بعض الأطفال لا يدركون خطورة التدخين وتسببه في السرطان، الأمر الذي يدفع لمضاعفة التوعية.
وفي هذا الصدد، كشفت الدكتورة خلود المطاوعة عن مسح آخر تم الانتهاء منه بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم مطلع العام الجاري، شمل فئة الشباب ما بين 13-15 عاما، بنين وبنات، عبر مختلف المدارس، للوقوف عن نظرة الشباب للتدخين، ومدى تناولهم للسويكة، مشيرة إلى أن نتائج المسح توجد الآن قيد الدراسة والتحليل، قبل الكشف عنها رسميا.
وقالت الدكتورة خلود: إن المسح أيضا كشف أن نسبة كبيرة كانوا ضحية التدخين السلبي، الناجم عن تواجدهم في أماكن المدخنين، رغم أنهم لا يدخنون، الأمر الذي يدفع المجلس الأعلى للصحة للتفكير مستقبلا في رفع مستوى التوعية في أماكن العمل.
الدعاية لا تتعدى %12 في المحلات
وفي هذه النقطة بالذات، أكد الشيخ محمد بن حمد آل ثاني أن قطر بذلت جهودا كبيرة في محاربة الدعاية السلبية في وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن %14 فقط يشاهدون الدعاية السلبية، بينما نسبة انتشارها في المحلات لا تفوق %12.
من جهته أكد ناصر صالح الحمد، مسؤول الإحصاء بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن المسح شمل 8600 أسرة، %50 منها قطرية، ما يجعله من أكبر المسوح، خاصة أنه شمل جميع البلديات، وعينات مختلفة من الأسر القطرية وغير القطرية، باعتماد أساليب علمية حديثة.
في حين، قال منصور المالكي، مدير إدارة تقنية المعلومات بوزارة التخطيط التنموي والإحصاء أن المسح يعد أول مشروع في دول مجلس التعاون الخليجي، يطبق تكنولوجيا المعلومات لجمع البيانات وتحليلها، ما يجعل البيانات المقدمة ذات مصداقية علمية، ويمكن اعتمادها كمؤشرات لتطوير الاستراتيجيات الوطنية المستقبلية، وبما يتوافق ورؤية قطر 2030.
ويشير ملخص التقرير الخاص بالمسح إلى أن نسبة %12.1 من البالغين (15 عاما فما فوق) يدخنون التبغ، بمعدل %20 لدى الذكور، و%3.1 لدى الإناث. بينما بلغت النسبة لدى القطريين %10.5، منها %21.3 لدى الذكور القطريين و%0.6 لدى الإناث القطريات، مقارنة بنسبة %12.9 لدى غير القطريين، بمعدل %19.6 للذكور و%4.6 لدى الإناث غير القطريات.
وإجمالا، يبين التقرير أن معدل %10 من المراهقين يدخنون، بنسبة %17.9 لدى الذكور، و%1.8 لدى الإناث. و%84 أكدوا أنهم يدخنون بشكل يومي، بمعدل %85 لدى الذكور، و%72 لدى الإناث.
بالمقابل، فإن معدل تدخين الشيشة -وفقا لنتائج المسح- %3.4، بمعدل %4.9 لدى الرجال، و%1.6 لدى النساء. وبلغت نسبة تدخين الشيشة بين الذكور القطريين %5.3، مقابل %4.8 لدى الذكور من غير القطريين. بينما بلغت النسبة %0.4 لدى الإناث القطريات ممن يدخن الشيشة، مقابل %2.4 لدى الإناث من غير القطريات.
وتقول نتائج المسح: إن %10 بدؤوا تدخين الشيشة قبل سن 18 عاما، بينما %85 من الرجال يدخنون الشيشة داخل المقاهي، بينما %63 يدخن الشيشة في البيوت.

قانون رقم (20) لسنة 2002 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته

قرار أميري رقم (13) لسنة 2009 بإنشاء المجلس الأعلى للصحة

قرار أميري رقم (44) لسنة 2008 باعتماد الرؤية الشاملة للتنمية (رؤية قطر الوطنية 2030)

مجلس الوزراء يدرس زيادة الضرائب على التبغ

تعديل قانوني لفرض غرامة أعلى على التدخين قريباً

 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك