تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الشرق الخميس 01-03-2018

اللواء طيار العلي: دول الحصار خاسرة لعدم مشاركتها ببرامج التعامل مع الأسلحة الكيميائية في قطر

أكد سعادة اللواء الركن طيار ناصر بن محمد العلي رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في تصريحات مع الشرق إن غياب وفود دول الحصار ممثلة في المملكة العربية السعودية والبحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة عن حضور فعاليات الندوة الدولية لاتفاقية الأسلحة الكيميائية وإدارة السلامة والأمن الكيميائيين للدول الأعضاء في آسيا خسارة كبيرة لها ، لأن الندوات التي ينظمها مركز الدوحة ندوات فنية عالية المستوى يشارك فيها الخبراء من كافة دول العالم خاصة من دول آسيا ومن أمريكا وأوروبا وهذه فرصة لتبادل الخبرات معهم والاستفادة من تجارب بلادهم في مجال إدارة المواد الكيميائية.
وقال اللواء الركن طيار العلي لـ الشرق إن مركز الدوحة الاقليمي درب العديد من الكوادر في دول الحصار على التعامل مع اتقافيات الأسلحة الكيميائية وتولى كافة ترتيبات مشاركتهم في التدريب.
وأكد أن غياب الكوادر التي تتعامل مع اتفاقيات الاسلحة الكيميائية في دول الحصار حرمها من فرصة التعرف على التجارب الدولية إلا ان غيابهم مسألة تقررها بلادهم.
* ورش حظر الأسلحة ناجحة
وقال اللواء الركن العلي إن اللجنة تعقد ورشا تدريبية ناجحة بالتعاون مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، مبينا أن هذه الأخيرة تطلب من اللجنة الوطنية بحكم خبراتها تنظيم الفعاليات ووضع جدول الأعمال وغيرها وتقوم اللجنة الوطنية بتنفيذها، الأمر الذي كان محل اعجاب كل الوفود الآسيوية والاوروبية والأمريكية التي تشارك في الورشة الدولية.
وكان سعادة اللواء الركن طيار ناصر بن محمد العلي، رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة افتتح فعاليات ورشة إدارة السلامة والامن الكيميائيين التي تنعقد بمركز الدوحة الاقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي اختتمت أمس. وحضر الافتتاح العميد جو حسن صالح النصف، نائب رئيس اللجنة، والأعضاء ورؤساء مجموعات العمل، والدكتور روهان بيريرا، كبير موظفي فرع التعاون الدولي بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
مشاركون في الورشة الدولية
* دور قطري فعال
وبشأن الدور الذي تقوم قطر في تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية مع الدول الأطراف قال سعادة اللواء العلي لـ الشرق إن الدوحة تعتبر مركزا إقليميا للشرق الأوسط وشرق آسيا ويقوم مركز الدوحة الاقليمي للتدريب على الاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل بعقد هذه الورش بشكل دوري ناجح، مبينا أن الدول التي تشارك في الأنشطة عربية وشرق أوسطية ودول آسيوية من بينها تايلاند وفيتنام والصين. ولفت الى أن هذه الدول بحاجة الى حضور مثل هذه الأنشطة التي ينظمها مركز الدوحة الاقليمي حتى تتمكن من تنفيذ الاتفاقيات حسب ما هو مطلوب.
وأكد أن المؤسسات المختلفة في قطر ذات العلاقة بالمواد الكيميائية تتعامل مع هذه المواد بشكل واع وتديرها بشكل علمي محترف وقال في هذه الاثناء ان اللجنة الوطنية لحظر الاسلحة تمتلك كافة البيانات والأرقام ذات الصلة بالمواد الكيميائية حيث يتم ابلاغها للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية.
الوفود الدولية خلال زيارتها لمعامل جامعة قطر
كوادرنا الوطنية مدربة على إدارة المواد الكيميائية
أكد اللواء الركن طيار العلي أن قطر تمتلك كوادر وطنية مدربة على التعامل مع المواد الكيميائية وتعرف كيفية إدارتها سواء في المجال الصناعي أو المجال الطبي وغيرها.
والمعروف أن اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة لديها اتفاقية مع جامعة قطر وقد قامت الوفود المشاركة في ندوة اتفاقية الأسلحة الكيميائية وإدارة السلامة والأمن الكيميائيين للدول الأعضاء في آسيا..وفي هذه الاثناء قال اللواء الركن طيار العلي إن جامعة قطر تقوم بالجوانب الأكاديمية المتعلقة بالمواد الكيميائية كما أن الجامعة لديها العديد من المختبرات الحديثة التي يمكن ان تدعم الجوانب البحثية التي تتطلبها قضايا المواد الكيميائية ويمكن أن تقدم المساعدات المطلوبة للجنة الوطنية لحظر الاسلحة..وأعرب عن اعتزاز اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بالتعاون مع جامعة قطر.
وكان اللواء العلي تحدث لـ الشرق في وقت سابق عن توجه اللجنة الوطنية بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي والجامعة بإدراج اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية ضمن مناهج الجامعة والمدارس وفي هذه الاثناء جدد اللواء الركن طيار العلي القول " إن الجنة تمكنت من إدراج اتفاقيات الاسلحة الكيميائية في المناهج الثانوية وتم الاتفاق مع الجامعات في قطر على أن يدرس الطلاب اتفاقيات الأسلحة الكيميائية ودور قطر في تنفيذ الاتفاقيات.
لقطة جماعية لأعضاء اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة مع ممثلي المنظمة الدولية
دعت دول العالم للاستفادة من التجربة القطرية
الوفود الدولية تشيد بجهود قطر في التعامل مع المواد الكيميائية
اختتمت اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة صباح أمس فعاليات الندوة الدولية للتعامل مع اتفاقية الأسلحة الكيميائية وقام سعادة اللواء الركن طيار ناصر بن محمد العلي رئيس اللجنة بتكريم الوفود المشاركة.
وجاء الاختتام بعد جلسة مناقشات ساخنة برئاسة ا.د. سلوان كمال خبير الاشعاع، باللجنه الوطنية لحظر الأسلحة تحدث فيها ممثلون للعراق والصين وتايلاند وماليزيا وسيرلانكا وايران.
وناقش المشاركون قضايا السلامة الوطنية والسياسات الامنية في جلسة برئاسة الدكتور. م سام مانان / جامعة تكساس اي. ان. ام. والدكتور قسطنطين سيتورات من مختبرات سانديا — الولايات المتحدة الامريكية.. كما تمت مناقشة آلية الرقابة والتدقيق الخاصة بالامن الكيميائي ورأس الجلسة رئاسة الدكتور.دونالد كلاجيت والدكتور سلوان كمال عبود.. كما ناقش الخبراء ‏إدارة المواد الكيميائية السامة في جلسة برئاسة السيد هان جي كيم كوريا الجنوبية والدكتور روهان بيريرا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية..‏وفي الجلسة الثانية تمت مواصلة النقاش وتقديم عروض المجموعات النقاشية والنتائج التي توصلت إليها خلال الجلسة السابقة.. ‏تلا ذلك جلسة نقاش مع العميد (جو) حسن صالح النصف — نائب الرئيس مع اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ود. روهان بيريرا ممثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول آفاق المستقبل والتوصيات.
وفي ختام الندوة أعرب الوفود عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تقوم بها قطر في مجال تطبيق اتفاقيات الأسلحة الكيميائية.. ودعت الوفود في كلماتها للاستفادة من الخبرات القطرية.

قانون رقم (16) لسنة 2013 بشأن الأسلحة الكيميائية
مرسوم رقم (58) لسنة 2003 بالتصديق على اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة
قطر تجدد تأكيدها دعم اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية 
قطر تدعو الدول للمصادقة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية 
قطر تستضيف دورة آسيوية للدول المعنية باتفاقية الأسلحة الكيميائية 


 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك