تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الثلاثاء 9 محرم  1443هـ - 17 أغسطس 2021

عبر تكامل الأدوار والحرص على مصلحة الوطن..
خبراء ومواطنون لـ الراية:نجاح العمليّة الانتخابية مسؤولية الناخب والمرشح
ضرورة الانخراط والمشاركة بفاعلية في العرس الانتخابي
ضرورة أن تتلاءم البرامج الانتخابية مع متطلبات المجتمع وطموحات أفراده
بناء دولة راسخة الثوابت ومحافظة على تاريخها وعراقتها

الدوحة- إبراهيم صلاح:
أكد عددٌ من الخبراء والمُواطنين على ضرورة وجود تكامُل في الأدوار بين الناخبين والمرشّحين المُحتملين، من أجل إنجاح تجرِبة اختيار أوّل مجلس شورى منتخَب في تاريخ البلاد، لافتينَ في تصريحات لـ الراية، إلى أنَّ تكامُل الأدوار بين الجانبَين يكمن في وعي الناخب بأهمية صوته في اختيار من يمثّله، يقابله حرص المرشح على إعداد برامج كفؤة وتعريف الناخبين بها، وبكل ما يتعلّق بالعملية الانتخابية من خلال ندوات وفعاليات تستهدف مُختلفَ أفراد المُجتمع.
تحقيق تطلّعات وطموحات الناخبين في مستقبل أكثر ازدهارًا
وضع برامج انتخابية تحقّق مصلحة الوطن والمواطنين
ودعا هؤلاء جميعَ مكوّنات المجتمع إلى ضرورة الانخراط والمشاركة بفاعلية في هذا العرس الانتخابي، للمساهمة في استكمال بناء دولة راسخة الثوابت، محافظة على تاريخها وعراقتها، تسعى إلى تحقيق تطلعات وطموح أبنائها في مستقبل أفضل. وطالبوا المرشحين ببرامج انتخابية على مُستوى يستجيب لمتطلبات الناخب الذي سيضع ثقته في البرنامج المطروح، لذا على المرشّحين صياغة برامج تلائم متطلبات المجتمع، وتتضمن بنودًا وأهدافًا تعكس طموحاتِ الجميع، لافتينَ إلى أنَّ حسن اختيار المرشح مسؤولية الناخب، وأنّ مدى وعيه سيحقق النجاح في العملية الانتخابية بحيث يختار مرشحًا على علم بما يدور حول العالم، والتغيرات في مُختلف القضايا والمشكلات، وأن يكون صاحب خطط تنقل البلاد لمرحلة جديدة خلال الخمسين عامًا القادمة.
عبدالله الهاجري:على جميع مكوّنات المجتمع الانخراط في العرس الانتخابي
قال المحامي عبدالله الهاجري: تقع مسؤوليّةٌ جسيمةٌ على عاتق النّاخب في اختيار المرشّح الأفضل، فمن منطلق الأمانة، يجب أن يكون اختيارُ المرشح على أساس برنامجه الانتخابي وخُطة عمله المرتقبة، وليس بالاستناد إلى أية معايير أخرى.. وهنا يكمن الدور التكاملي بين الناخبين والمرشّحين، إذ على المرشح المُساهمة في زيادة وعي الناخب عن طريق إعداد برامج كفؤة، وتعريف الناخب بها من ندوات وفعاليات تستهدف مُختلف أفراد المجتمع.
ودعا إلى ضرورة الانخراط والتعبئة من قبل جميع مكوّنات المجتمع في هذا العرس الانتخابي المُنبثق من الدستور الدائم للبلاد، والقواعد القانونية المقررة في سبيل تعزيز المعادلة التي تؤسس لها دولة قطر من خلال قيادتها الحكيمة ومؤسّساتها العتيدة، لبناء دولة راسخة الثوابت تحافظ على تاريخها وعراقتها، وتسعى إلى تحقيق تطلعات وطموح أبنائها في مستقبل أفضل. وأضاف: إذا كان القانون قد وضع ضوابط وشروطًا واجبة التوفّر في المرشح لتمثيل الشعب، فإن المرشح بدوره يجب أن يضع لنفسه قيودًا تجعله على قدرٍ من الوعي بجسامة المسؤولية المزمع تقلدها، وعلى قدر من الإيمان بحبّ الوطن وخدمة الصالح العام بصورة تتماشى مع الثّوابت الراسخة للبناء المجتمعي والرؤية الاستشرافية لدولة حداثية.
وتابع: لن يأتي ذلك إلا إذا أعدّ المرشحون برامج انتخابية على مُستوى يستجيب لمتطلبات الناخب الذي سيضع ثقته في البرنامج المطروح، لذا على المرشّحين صياغة برامج تلائم متطلبات المجتمع وتتضمن بنودًا وأهدافًا تعكس طموحات الجميع، فلا يجوز مخاطبة الناخبين ببرامج مثقلة بوعود وتأكيدات لا يسع المرشّح تحقيقها. فالبرنامج الانتخابي يجب أن يصاغ بأسلوب سلس ولغة مفهومة لكافة المُواطنين، لأنَّ البرامج لا تخاطب فئة دون أخرى، وعليه يكون لزامًا وضع أفكار وبنود البرنامج في قالب لُغوي يستوعبه جميعُ الفئات.
سعد الشمري:برامج انتخابية قابلة للتطبيق
أكّد سعد الشمري ضرورة صياغة مرشّحي انتخابات مجلس الشورى برامج انتخابية صادقة قابلة للتطبيق دون اللجوء إلى الشعارات، وكتابة مجرد اقتراحات غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وتكون ذات أهداف محددة من شأنها تحقيق المصلحة العامة والتنمية.
وقال: انتخابات مجلس الشورى تجربة جديدة على البلاد منحت المواطنين المشاركة في صنع قرارات الدولة عن طريق اختيار أعضاء من الشعب، يضعون القرارات مع سنّ التشريعات، لذلك يجب العمل على إنجاح التجربة بكل المقاييس والخروج من العرس الانتخابي بتحقيق أكبر فائدة ممكنة، ووصول المرشّحين أصحاب الكفاءة والفكر ليؤدّي المجلس دوره على أكمل وجه، ويكون العضو المنتخب صاحب قرار وفكر ورؤى قادرة على إيصال طموحات النّاخبين.
وتابع: لاشكَّ أن وعي الناخبين كبيرٌ لاختيار من يَصلح للعضوية، ولكن يجب التشديد مرارًا وتَكرارًا على أهمية الابتعاد عن الاختيارات بناءً على المعرفة الشخصيّة أو القرابة أو أي اختيار الهدف منه مصلحة شخصية، وإنما إعلاء شأن الوطن قبل أي شيء، والنظر إلى المصلحة العامة، ومدى كفاءة كل مرشّح لتكون هي المعايير التي يُبنى عليها قرارُ التصويت.
عبدالرحمن النعيمي:دور تكاملي بين الناخب والمرشح
أكّد عبدالرحمن النعيمي أن حسن اختيار المرشّح مسؤولية الناخب، وأنّ مدى وعيه سيحقّق النجاح للعملية الانتخابية بحيث يختار مرشحًا على علم بما يدور حول العالم والتغيّرات في مختلف القضايا والمشكلات، وأن يكون صاحب رُؤًى وخطط تنقل البلاد خلال الخمسين عامًا القادمة لمرحلة جديدة، كما فعلت اليابان، وتحوّلت للصدارة بفعل خططها على مُستوى كافة القطاعات، وخاصةً القطاع الاقتصادي.
وقال: العالم أجمع تحول إلى المنافسة الاقتصادية، ومن هنا تصعد دول وتدمر دول، لذا يجب أن نرى مرشّحين على وعي ورؤى اقتصادية قوية، ومن شأنهم أن يضعوا تشريعاتٍ تنقل البلاد نقلة نوعية، وأفكارًا غير نمطية لمواكبة كافة التغيّرات على مستوى العالم.
ودعا كافة الناخبين إلى الحرص كل الحرص قبل اختيار أيّ مرشح، والعمل على وضع معايير للاختيار والتأنّي ليكون من يصل قادرًا على نقل البلاد إلى أعلى مرتبة خلال فترة تواجده في المجلس، ويكون صاحب دور فعّال ومُتواصل.
عبدالله المنصوري:المشاركة الشعبية الواسعة الطريق لإنجاح الانتخابات
أكّد المحامي عبدالله المنصوري أنَّ الناخب والمرشح مسؤولان عن إنجاح العمليّة الانتخابية وإتمام دورهما للوصول إلى أوّل مجلس شورى منتخب يحقّق التنمية والتشريع الذي يتماشى مع التطلّعات في مُختلف المجالات، ويمنح البلاد التقدم والوصول إلى الطليعة بين مُختلف دول العالم. وقال: يجب على الناخب أولًا أن يتأكد من المرشح ومدى كفاءته للوصول إلى منصب عضو مجلس الشورى، وتوافق برنامجه الانتخابي مع تطلعاته الشخصية ومصلحة البلاد، والعمل على نشر الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات وتحفيز ذويه وكلّ من حوله للمشاركة والإدلاء بأصواتهم خلال العرس الانتخابيّ.
وتابع: نجاح الانتخابات مرهون بالمشاركة الشعبية الواسعة ومدى وعي النّاخبين بأهمية صوتهم في إيصال من يستحقّ والقادر على إفادة المجتمع سواء في جانب التنمية أو الجانب التشريعي، وبالنسبة للمرشّحين فدورُهم كبيرٌ لتحقيق النجاح المرجو من الانتخابات من خلال وضع برنامج انتخابي مُتكامل يشمل كافة قطاعات البلاد ويقدم شرحًا كافيًا لأفكاره وخططه التي من شأنها أن ترجّح كفته خلال الانتخابات، فضلًا عن أن يعي دوره ومسؤولياته بما يخدم الوطن ووضع المصلحة العامة للبلاد فوق أي مصالح شخصية.
وأضاف: يجب أن يكون المرشح أداة لإيصال صوت المُجتمع للحكومة وقادرًا على تحقيق الصالح العام بتشريعات وقوانين من شأنها أن تعزّز المسيرة الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة للبلاد.


إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قرار أميري رقم (47) لسنة 2019 بإنشاء وتشكيل اللجنة العليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى وتحديد اختصاصاتها
بقرار أصدره رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية : تشكيل لجان انتخابات مجلس الشورى

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك