تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر- جريدة الشرق-8 سبتمبر 2010

انخفاض نسبة الأمية إلى أقل من 7.5 %.. قطر تقترب من القضاء على الأمية بحلول عام

نجاح جهود الارتقاء بنوعية التعلم جاء انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة
الدولة وفرت كل العناصر المهمة للانطلاق إلى آفاق مجتمع المعرفة والتنمية


الدوحة-الشرق-قنا:

نجحت قطر في تقليل نسبة الأمية لتصل 7.5 % بفضل جهود تطوير التعليم واتاحة التعليم الابتدائي للجميع وقد كشف أحدث تقرير لجهاز الاحصاء عن ان قطر بحلول عام 2015 تقترب من القضاء على الامية حيث سجل صافي القيد في مرحلة التعليم الابتدائي خلال السنوات الأخيرة نسباً تراوحت بين نحو 88 و92 % للذكور وبين 93 و95 % للإناث. وتشارك دولة قطر دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من شهر سبتمبر من كل عام وتتم فيه التوعية الشاملة بمشكلة الأمية وطبيعتها وتقويم الجهد المبذول في مكافحتها وتجديد العزم على مواصلة العمل في محو أمية من فاتهم قطار التعليم دعما لقدراتهم على العطاء والإنتاج والمشاركة الإيجابية في الحياة.
وتحتفل دول العالم بهذا اليوم بعد ان اقرته منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في مؤتمرها الرابع عشر في نوفمبر من عام 1966 بباريس ليصبح الثامن من سبتمبر يوما عالميا لمحو الامية.
ودولة قطر اذ تشارك العالم في هذه المناسبة انما تستمد حافزها في القضاء على الامية والقضاء على شرورها من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة والامكانات الهائلة التي توفرها بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين للارتقاء بمستوى ونوعية التعلم في البلاد انطلاقاً من وعي وإيمان سموهما بأهمية التعليم في تقدم الأمم واستثمار العنصر البشري كأحد العناصر المهمة للانطلاق إلى آفاق مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة.
وتسعى قطر نحو مواكبة كل ما يستجد فى عالم المعرفة الخاص بتعليم الكبار ومحو الامية ومساندة برامج محو الأمية في الدول العربية الشقيقة والدول النامية التي تعاني من الصراعات والكوارث الطبيعية فاحتضنت وساهمت في العديد من المنظمات والجمعيات الإنسانية التي تعمل على تنفيذ برامج محو الأمية في تلك البلاد.
وتجلت هذه المساندة في صور شتى أبرزها مشاركة صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند في أعمال المؤتمر الدولي حول الحق في التعليم بالبلدان في وضعية الأزمات، الذي عقد في فترة سابقة بمقر منظمة اليونسكو وتأكيد سموها حرص دولة قطر على دعم ومساندة برامج التعلم في الدول التي تشهد صراعات علما ان قطر وفي اطار جهودها هذه على المستويين الاقليمي والدولي استضافت تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو بصفتها المبعوث الخاص لمنظمة اليونسكو للتعليم الأساسي والعالي مؤتمر تحديات محو الأمية في المنطقة العربية وإقامة الشراكات وتعزيز النهوج الإبداعية وكذا المؤتمر الإقليمي العربي حول التعليم للجميع الذي أكد أهمية توسيع دائرة الممولين لبرنامج محو الأمية لتشمل مؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإنمائية.
وادركت دولة قطر منذ وقت مبكر خطورة الأمية على الفرد والمجتمع فبادرت منذ خمسينيات القرن الماضي بافتتاح مراكز محو الأمية وتعليم الكبار التي أخذت في التطور والنمو حتى أصبحت برامج محو الأمية جزءا من النظام التعليمي الحكومي فبدأت أعداد الأميين من الجنسين في الانحسار منذ منتصف التسعينيات ومع بداية الجهود الإصلاحية لتطوير التعليم في دولة قطر حتى وصلت نسبة الأمية حسب آخر تعداد للسكان إلى 7.5 بالمائة.
واكد أحدث تقرير لجهاز الاحصاء صدر قبل نحو اسبوعين حول ما حققته قطر من الاهداف الانمائية للالفية، لاسيما ما يخص الهدف المتعلق بتحقيق تعليم أساسي شامل وكفالة تمكن الأطفال في كل مكان، سواء الذكور أو الإناث، من إتمام مرحلة التعليم الابتدائي، بحلول عام 2015، أن دولة قطر اقتربت من تحقيق تلك الغاية، حيث سجل صافي القيد في مرحلة التعليم الابتدائي خلال السنوات الأخيرة نسباً تراوحت بين نحو 88 بالمائة و92 بالمائة للذكور وبين 93 بالمائة و95 بالمائة للإناث.
كما اكد التقرير ان معدل معرفة القراءة والكتابة بين الفئات الشابة (15 - 24 عاماً) تراوح خلال الفترة 1990 - 2009 بين 95 بالمائة و99 بالمائة للإناث، وبين 98 بالمائة و99 للذكور مما يشير إلى تحقيق شبه تام لتلك الغاية.
ومما لاشك فيه ان الأمية تشكل تحديا كبيرا يواجه دول العالم كافة، خاصة تلك التي وصلت أعداد الأميين فيها لمئات الملايين من الأشخاص البالغين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، تصل نسبة النساء منهم إلى الثلثين فيما لا يزال ملايين الأطفال محرومين من التعليم النوعي. ومن هنا برزت الحاجة إلى تضافر الجهود على مستوى الحكومات والشركاء الدوليين لوضع برامج محو الأمية في قائمة أولوياتهم وتقديم المساعدة للدول الفقيرة لمواجهة تحديات محو الأمية والتغلب عليها وهذا ما تقوم به دولة قطر وتترجمه إلى واقع ملموس على مستوى عالمها العربي أو على الصعيد العالمي.
لكل ذلك، فإن اليوم العالمي لمحو الأمية يشكل حدثا مهما في تاريخ الجهود الدولية الخاصة بمحو الأمية لأنه يرسخ مبدأ العمل المشترك في هذا السياق.
يشار الى انه قد تم افتتاح اول مركز لتعليم الكبار ومحو الامية فى قطر سنة 1954 وافتتاح اول صفوف منتظمة سنة 1956 وكان عدد المدارس "7" وعدد الدارسين 614 دارسا.. كما تم افتتاح مركزين للنساء سنة 1976 وكان عدد الدارسات فيهما 1200 دارسة.
وتم اختصار مدة الدراسة من ست الى اربع سنوات فى المرحلة الابتدائية وتسمى كل سنة حلقة دراسية تشمل الحلقة الاولى مقررات الصفين الاول والثانى الابتدائيين والحلقة الثانية مقررات الصفين الثالث والرابع، يمنح بعدهما الدارس شهادة تفيد بمحو اميته علما انه يراعى فى مناهج تعليم الكبار ومحو الامية بالدولة الخصائص النفسية للدارسين الكبار وان تتوافق مع اهتماماتهم النفسية والاجتماعية.. كما يراعى ان تكون مناهج النساء ذات صلة مباشرة بالمرأة واحتياجاتها الروحية والصحية والاجتماعية والنفسية.
يذكر أن عقد الأمم المتحدة لمحو الأمية الذي أقرته وأعلنته الجمعية العامة للفترة ما بين 2003 /2012 يستهدف محو الأمية داخل المدارس وخارجها بين الأطفال والشباب والبالغين في إطار تحقيق مبادرة التعليم للجميع من أجل خفض نسبة الأمية لدى البالغين بنسبة 50 بالمائة وضمان توفير التعليم وبرامج المهارات الحياتية بشكل متكافئ وتحقيق المساواة في التعليم بحلول عام 2015.

قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
مرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
دورة المـهارات البحثيـة تناقش قضايا البيئة التعليمية
مدير جامعة قطر السابق يفتح النار علي النظام التعليمي
هيئة التعليم انتهت من إعداد المناهج وفقاً لأحدث المعايير العالمية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك