تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


dir="rtl" align="justify">

قطر- جريدة الراية -الاربعاء 25 ذو الحجة 1431 الموافق 1 ديسمبر 2010

نسعى لتخريج طلاب يجمعون بين التقليد والحداثة في الشريعة


تلبية احتياجات وتطلعات المجتمع القطري على رأس الأولويات .
معايير جديدة لقبول طلبة الفصل الدراسي ربيع 2011
الكثير من الطلاب قاموا بتحويل أوراقهم للكلية بعد إلغاء التوفل
الخطة تركز على البحوث التي تعالج القضايا المعاصرة وتسهم في تقدم المعرفة الإسلامية
نعمل على خلق بيئة ثقافية ترتكز على الثوابت الشرعية وتستوعب الأفكار المتعددة

كتبت - هناء صالح الترك :


كشفت الاستاذة الدكتورة عائشة يوسف المناعي عميدة كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة قطر في حديث خاص لــ الراية عن الخطة الاستراتيجية للكلية على مدى السنوات الثلاث 2010-2013 وشرحت الخطوط العريضة لهذه الاستراتيجية ورؤية الكلية ورسالتها، ومجالات الاداء الرئيسية، وتنظيم البرامج بما يتوافق مع الاحتياجات والوقائع المتغيرة محليا وعالميا.
وشددت على ان الخطة تلحظ اجراء البحوث النوعية التي تعالج القضايا المعاصرة وتسهم في تقديم المعرفة في مجال الدراسات الاسلامية،مع خلق بيئة تشجع على اشتراك اعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب في النشاطات الاجتماعية والتي من شأنها ان تعزز التراث القطري والقيم الثقافية.
وقالت ان رؤية الكلية تتمثل في إحراز مكانة مرموقة في التعليم في مجال الدراسات الاسلامية وتحقيق الجودة العالية في التربية والبحث بما يخدم المجتمع القطري ويثري القطاع المحلي والعالمي، مشيرة إلى ان رسالة الكلية تخريج دفعة مختصة في الدراسات الاسلامية ذات جودة عالية وسمعة دولية تجمع بين التقليد والحداثة وتكون قادرة على الاستجابة بشكل فعال لاحتياجات وتطلعات المجتمع، واجراء البحوث التي تتناول التحديات الحديثة والمعاصرة والمساهمة في النهوض بشكل واسع في مجال المعرفة وتحقيق الاتصالات والمهارات ذات الصلة في نشر هذه المعرفة.
وتعرضت الدكتورة عائشة لمجالات الاداء الرئيسية قائلة أن المجال الاول يتناول إعداد خريجين مختصين في مجال الدراسات الاسلامية من خلال توفير تعليم عالي الجودة وفي هذا المجال ستتبع الكلية استراتيجية المراجعة المستمرة لبرامجها في ضوء الاحتياجات الحالية وتحديات الواقع وضمن المقاييس المعترف بها دوليا فهي لن تعمل على جذب ذوي الكفاءة العالية من اعضاء هيئة التدريس والموظفين القادرين على توفير بيئة تستجيب لمتطلبات التعليم والتحديات فحسب، بل سوف تعمل ايضا على جذب نوعية متميزة من الطلاب الراغبين في اكتساب مهارات وعلى استعداد ليكونوا من المتميزين وذلك من خلال توفير كل ما يلزمهم للمشاركة الفعلية في البحث العلمي ولتحقيق التعليم البناء والمتعاون وسوف تقدم الكلية ايضا للطلاب الارشاد الاكاديمي الفعال.
وبينت الهدف من مراجعة البرامج ضمن المعايير الدولية قائلة : طالما لاتوجد وكالات اعتماد ذات صلة في مجال الدراسات الاسلامية ستحاول الكلية اتباع استراتيجية وضع البرامج ضمن المؤشرات والمقاييس حسب متطلبات الايزو وابيك،و تراجع من قبل خبراء معروفين عالميا، وسوف تسعى الكلية ايضا للانتساب الى برامج اكاديمية مماثلة في الجامعات والمؤسسات المرموقة دوليا، بالاضافة الى التعاون مع المؤسسات المعترف بها دوليا في تنفيذ برامجها من اجل تحسين نوعية البرامج وكفاءة الخريجين، وسوف تتعاون الكلية مع الجامعات المعروفة بطرق مختلفة ضمن المجالات التي من شأنها تعزيز دورالكلية والمساهمة في تطوير كفاءتها الى جانب تنظيم البرامج بما يتوافق مع الاحتياجات والوقائع المتغيرة محليا وعالميا واثراء المنهج بنشاطات تعليمية وتطوير وتنمية مهارات الطلاب في الاتصال والبحث والعمل الجماعي والقيادة وفي المجال الالكتروني مع تعميق خبرتهم الاجتماعية في مجال التخصص الرئيسي وبالتالي توفير حياة جامعية غنية للطلاب على مستوى الكلية مع تقديم ارشاد اكاديمي فعال.
اما فيما يتعلق بالمجال الثاني، وهو اجراء بحوث نوعية تعالج القضايا المعاصرة وتسهم في تقدم المعرفة في مجال الدراسات الاسلامية، فيؤمن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بالبحث كاحد مكونات تركيبه الاكاديمي وأحد اسباب وجوده عن طريق تشجيع ودعم وتعزيز نزعية البحث ويأمل المركز في تطوير اداء الاعضاء وانجازات الطلبة والوصول الى تحقيق اهداف التعليم في البرنامج، ويأمل كذلك في اتاحة الفرص للاعضاء والطلاب لتحقيق التعاون الممكن مع شركاء محليين ودوليين، كما انه سيعمل على تحديد الاولويات الاجتماعية والتحديات المعاصرة التي يمكن ان تواجهه والرد عليها وذلك بتقديم الدعم والتسهيلات الكاملة مما يسهم في تقدم المعرفة في حقل الدراسات الاسلامية محليا وعالميا، ومن ابرز الاهداف تشجيع مشاريع البحوث التي تتوافق مع الاولويات الوطنية وتقديم الدعم المادي الضروري لاجراء البحوث وتطوير وجذب اعضاء هيئة التدريس وموظفين لدعم البحث والاحتفاظ بهم لزيادة معدل انتاج البحوث الى جانب استضافة وتسهيل اشتراك اعضاء الكلية في المؤتمرات الاكاديمية الدولية واعطاء فرص بحث للطلاب الجامعيين وتحقيق مستوى اداء بحثي معترف به.
وذكرت الدكتورة عائشة ان المجال الثالث يتم فيه تحديد وتلبية احتياجات وتطلعات المجتمع القطري في مجال الشريعة والدراسات الاسلامية ولكي يكون هناك صلة عملية بالمجتمع المعاصر والمساهمة الفعلية في تطويره ستتخذ الكلية خطوات تساعد على تدعيم المشاركة في المجتمع من خلال التنسيق والتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة والمنظمات في المجتمع وستبقى على علاقة وثيقة مع المسؤولين والعامة وفق الطرق والوسائل المناسبة وفي الوقت المناسب.
وهذا يستلزم التنسيق مع المسؤولين والعامة في فهم احتياجات وتطلعات المجتمع والتعاون بشكل فعال مع منظمات المجتمع المدني وتقديم مقررات وبرامج بغير درجات تلبي احتياجات وتطلعات المجتمع بالاضافة الى تأسيس برامج توعية من شأنها ان تعزز صورة الكلية وتسهل خدمة المجتمع وخلق بيئة تشجع على اشتراك الاعضاء والموظفين والطلاب في النشاطات الاجتماعية والتي من شأنها ان تعزز التراث القطري والقيم الثقافية.
ويتمحور المجال الرابع حول تزويد الاعضاء والموظفين بالوسائل الفعالة والمناسبة مما يساعد على توفير بيئة ايجابية تساهم في تحقيق اهداف الكلية من خلال المحافظة على التطبيق السليم لقوانين الجامعة والاجراءات الرسمية وتزويد الاعضاء والموظفين بالتسهيلات المالية وغير المالية وتقديم تجربة جامعية ثرية ومكافئة للاعضاء والموظفين.
وقالت عميدة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية إن رسالة الكلية هي رسالة الإسلام والإسلام هو روح هذه الأمة وسر تميزها ومن ثم فهو فرض على كل مجتمع مسلم أن يعد من أبنائه طائفة قادرة على سد هذه الثغرة بالتعليم والدعوة والفتوى والقضاء. علما أن الكلية تقوم على دراسة علوم الشريعة كما تقوم بدور بارز في الجامعة بتدريس متطلبات الجامعة من الثقافة الإسلامية وتدريس متطلبات الكليات الأخرى من المقررات الإسلامية وتسعى الكلية دوماً لتعزيز العلوم والثقافة الإسلامية ومستجداتها وتلتزم بالعمل على إثرائها بجانب نشر المعرفة والفكر الإسلامي وتنمية القيم الإنسانية.
وأن تكون بمشيئة الله تعالى كلية علمية متميزة برؤيتها للماضي والحاضر والمستقبل في دراساتها الإسلامية والشرعية والعمل على إيجاد بيئة ثقافية ترتكز على الثوابت الشرعية وتستوعب الأفكار المتعددة وأن تكون منبعاً للبحث العلمي بكل أبعاده ومرتكزاً لثقافة مستنيرة مستمدة من التراث مسايرة للحداثة بروح مستفيدة من تطورات العصر ومنجزاته التقنية المتجددة والتعاون العلمي والتنسيق مع المؤسسات العامة والخاصة في الدولة بهدف تلبية حاجات المجتمع القطري.
وتعمل الكلية على إمداد المجتمع بحاجته من مدرسي العلوم الشرعية والتربية الإسلامية ومن الدعاة والقضاة والإخصائيين الشرعيين بالإضافة إلى إعداد الباحثين المؤهلين في الشريعة والدراسات الإسلامية إلى جانب تعميق الفكر الإسلامي المستنير والإسهام في المحافظة على التراث الفكري الثقافي والقيم الإسلامية للمجتمع القطري خاصة والمجتمع الاسلامي وتوثيق الصلة بين المجتمع القطري والشعوب العربية والإسلامية من خلال التعاون العلمي بين الكلية ومثيلاتها في جامعات العالم العربي والعالم الإسلامي والإسهام علمياً وعملياً من خلال برامجها وخريجيها على إشاعة القيم الإنسانية وروح الحوار بين الثقافات والأديان.
ورأت ان إلغاء التوفل من البرنامج التأسيسي عمل نوع من التحدي للكلية المتمثل في محاولة تحويل الطلاب والطالبات من كلياتهم الى كلية الشريعة باعداد كبيرة والتحدي البارز ان الكلية قد لاتستطيع استيعاب ذلك العدد في كامله ولمواجهة ذلك وضعت الكلية معايير لقبول مجموعة من هؤلاء الطلبة للفصل الدراسي ربيع 2011 .
وذكرت انه بسبب هذه الزيادة في اعداد الطلبة تحاول الكلية استقطاب عدد من الاساتذة المتميزين علميا من جنسيات وثقافات مختلفة للمساعدة في انجاح البرامج الدراسية المطروحة وقالت إن كلية الشريعة تهدف الى وضع تصور مقترح لبرنامج ماجستير في الدراسات الاسلامية.
اجتماع عمداء دول التعاون
وأعلنت الدكتورة عائشة المناعي عن عقد الاجتماع السابع للجنة عمداء كليات الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعات مجلس التعاون لدول الخليج العربي والمقرر عقده يومي 30 نوفمبر و 1 ديسمبر في دولة الكويت مشيرة إلى ان هذا الاجتماع يعقد بصفة دورية وقد عقد العام الماضي في جامعة قطر وسيقوم الدكتور دين محمد العميد المساعد للشؤون الاكاديمية في الكلية بزيارة الى كلية الشريعة في الكويت للاطلاع والاستفادة من الاعتماد الاكاديمي لبرامج كليات الشريعة منوهة ان كلية الشريعة تضم برنامجين برنامج الدعوة والاعلام وبرنامج الدراسات الاسلامية واوضحت ان جدول اعمال الاجتماع يتضمن النظر فيما تم عرضه في الاجتماع السابق ومن ثم عرض تقرير عن الخطة الخمسية وسير عملها ودراسة مقترح : تبادل الخبرات والتجارب الخاصة بالاعتماد الاكاديمي والنظر في اقرار موضوع الاعتماد ضمن الجودة ليكون بندا ثابتا على جدول اعمال اجتماعات اللجنة ثم سيتم عرض وتقديم كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة قطر وسيتم طرح ماتم انجازه في الكليات والاقسام اعضاء اللجنة وفق ماورد في البند اولا في الخظة والمتعلق بالجودة والاعتماد الاكاديمي والمقترحات الخاصة لدعم هذا التوجه ومتابعة ماتم عمله لانشاء الموقع الخاص باللجنة وتكفلت به جامعة الامارات عرض وتقديم رئيس قسم الدراسات الاسلامية في كلية القانون في جامعة الامارات ومتابعة التوصية في الاجتماع السابق الخاصة بانشاء مكتب خاص بالامانة مزودا بسكرتير خاص ومكتب اداري بملحقاته وعرض للجهود المبذولة في العناية بالنوازل المعاصرة واخضاعها للبحث العلمي في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية والغرض من العرض امران التعرف على الجهود المبذولة في ذلك للاستفادة منها في اعمال الجامعات الاخرى والتواصل العلمي مع برامج هذه الكرسي سواء عبر الكليات او توجيه الافراد الباحثين للاستفادة من هذه الكراسي ومشاريعها البحثية ماديا ومهنيا لخدمة الاهداف التي رسمت لها.
الى جانب مقترح افتتاح قسم للانظمة تحت مظلة كلية الشريعة والنظر في اللائحة التنظيمية للجان العمل المشترك ودعوة عمداء كليات الشريعة بمجلس التعاون الخليجي للانضمام على جمعية كليات الشريعة في اتحاد الجامعات العربية.
وتعتبر كلية الشريعة والدراسات الاسلامية من اقدم الكليات في الجامعة ومن اعمدتها الاساسية اذ تأسست عام 1977 بهدف تدريس الطلبة الملتحقين بها مبادئ وأسس الشريعة الاسلامية وتهيئتهم لاداء ادوار متعددة في المجتمع القطري كقضاة ومدرسين وباحثين ومراقبين شرعيين في المؤسسات المالية الاسلامية.
والكلية ليست بمنأى عن التطور الذي تشهده جامعة قطر بشكل خاص ودولة قطر بشكل عام اذ بدأت مرحلة من التطوير تتماشى مع طموحات الجامعة وتسهم في تحقيق رؤيتها في مجال الدراسات الاسلامية ومن اجل ذلك تم استحداث تخصصات جديدة كتخصص الدعوة والاعلام وتخصص دراسات اسلامية رئيسي وتخصصات فرعية أصول دين – شريعة – مصارف وتأمين وقد تضاف فروع أخرى.


مرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
قـطر تبنت برنامجاً طموحاً لإصلاح التعليم وتطويره
الانتهاء من برنامج الشريعة وتطوير المكتبة القانونية
هيئة التعليم انتهت من إعداد المناهج وفقاً لأحدث المعايير العالمية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك