تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


فطر - جريدة الراية - الثلاثاء 29 شوال 1432 الموافق 27 سبتمبر2011 

أصحاب التراخيص لـ الراية: دليل "التطوير المهني" يعزز أداء المدارس المستقلة

الحميداني: الدليل يحقق مصلحة المعلمين والطلاب ودعم العملية التعليمية
العمادي: التدريب عبر الإنترنت يحقق التواصل ويوفر وقت المعلمين
خزنة الفضالة: اكتساب المهارات القيادية أهم أهداف الدليل
المسلماني: مطلوب الاستفادة من الخبرات الدولية في نهضة التعليم
كتب - علي بدور:


رحب أصحاب التراخيص بالمدارس المستقلة بصدور دليل برامج التطوير المهني للعام الدراسي الجديد، واعتبروه يشكل خطة عمل للعام الأكاديمي الجديد تساعد في تطوير العملية التعليمية من خلال أحد أهم الأطراف الفاعلة فيها وهم المدرسين واعتبر هؤلاء أن الدليل الجديد قدم للمدرسين فرصا تدريبية عديدة من خلال دورات شاملة سواء داخل البلد أو خارجه مشيرين إلى أن الدليل الجديد قدم للمدرسين فرصة التدريب عبر الإنترنت، الأمر الذي يوفر الوقت والجهد للمدرسين ويسمح لهم بتطوير أنفسهم دون تكبد عناء السفر إلى الخارج،مع إمكانية متابعة دورهم التعليمي في المدارس.
ولفت هؤلاء إلى أن الدليل يتضمن كل ما يهم موظفي المدارس المستقلة في مجال التطوير المهني. حيث يشتمل على برامج التطوير المهني للعام الحالي (الأهداف، الفئات المستهدفة، زمن التنفيذ) و الأحكام الخاصة بالبرامج التدريبية التي تعقدها هيئة التعليم، لضمان المرونة والفاعلية لتلك البرامج التدريبية، مشددين على أهمية تحفيز القطريين من خلال توفير فرص التدريب داخل قطر وخارجها لتنميهم مهنياً، تبني وتكييف البرامج التعليمية التربوية العالمية المختصة بالتدريب والتطوير المهني وتوفير بيانات أساسية لرصد تلك البرامج بشكل فعال للإفادة منها.
حزام الحميداني مدير مدرسة الرازي الإعدادية المستقلة للبنين قال لـ الراية إن المؤسسات التعليمية تعتبر التدريب والتطوير المهني جزءا أساسيا في سير العملية التعليمية مشيرا إلى أن التدريب الحالي يسعى لتنمية المعايير التي تتقيد بها دولة قطر فيما يتعلق بجودة مخرجات التعليم وهذا الدليل يسهم في تطوير العملية التعليمية ويعمل على تطوير المدارس والمدرسين وينعكس إيجابا على الطالب في المحصلة، لافتا إلى أن تطبيق الدليل خلال العام الدراسي سيظهر فيما إذا كان هناك بعض النقاط التي يتطلب إضافتها أو تعديلها بناء على مصلحة العملية التعليمية.
وشدد الحميداني على أهمية الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للتعليم بما يسهم في تطوير العملية التعليمية في دولة قطر من أجل بناء جيل المستقبل الذي نطمح إليه.
ولفت أيضا إلى أن الدليل تناول الكثير من الجوانب التي تسهم في تطوير العملية التدريبية خاصة تلك المتعلقة بتكوين ذاكرة مؤسسية خاصة بالتدريب والتطوير المهني تحتفظ بجميع البرامج التدريبية التي نظمها المجلس الأعلى للتعليم، لتمكين المعنيين من الوصول إليها و تحفيز الموظفين الجدد على الاستفادة منها وكذلك التخطيط لعمل إطار للتدريب عن بعد من خلال شبكة إلكترونية تكون صلة الوصل بين خبراء التدريب والمتدربين للإفادة من أفضل الممارسات وتوفير المشورة والمساعدة.
الى ذلك اعتبر محمد العمادي مدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين أن الدليل تضمن نوعين من البرامج ..الأول برامج لكل المدارس وبرامج أخرى أساسية يفترض بكل مدرسة أن تتمكن منها خاصة ما يتعلق بتطوير اللغة الإنكليزية للمعلمين وأيضا برامج لتنمية مهارات التعليم وأخرى لضبط السلوك الصفي والإدارة الصفية بمعنى أن هناك برامج عامة لكل مدرس يفترض التطوير فيها.
وأضاف: إن الدليل وفر خيارات عديدة لكل برنامج تدريبي، بحيث يمكن للمدرسة ترشيح المعلم للخيار المناسب بما لا يؤدي إلى خروج عدد كبير من المعلمين من نفس القسم في نفس اليوم,إلى جانب التدريب الداخلي لكل مدرسة، والذي يتضمن التحضير الجماعي المنظم والهادف، تنفيذ دروس مشاهدة، تقديم عروض من قبل المعلمات أو القيادة الأكاديمية لمناقشة آخر الأبحاث التربوية، وغيرها.
ولفت العمادي إلى أن أهمية الدليل تكمن أيضا في التأكيد على الزيارات و المؤتمرات والبرامج التدريبية الخارجية (تطوير مهني خارجي) و تبادل الخبرات مع مدارس أخرى محلية ودولية، كما طالب بضرورة وجود عضويات عالمية في مجالس ومؤسسات تعليمية دولية تم تحديدها وفق معايير محددة.
وقال: إن الدليل أيضا وفر إمكانية تدريب المدرسين عبر الإنترنت بحيث يمكن للمدرس تطوير نفسه بالتعاون مع جهات دولية وهو داخل المدرسة بعد أن تم تحديد الجهات الدولية التي يمكن التعاون معها من قبل المجلس الأعلى للتعليم حيث يوجد قائمة بتلك الجهات وهو أمر إيجابي جدا.
من جهتها قالت خزنة الفضالة من مدرسة الهدى الابتدائية المستقلة للبنات إن الدليل وفر برامج خاصة للمدرسين القطريين سواء كانت برامج تدريب داخلية أو خارجية ويفترض في المدرس المبتعث أن يكون على دراية تامة باللغة الإنكليزية وعلى قدر من الكفاءة التعليمية.
ولفتت إلى أن الدليل معدل هذا العام وفق اقتراحات المدارس مع مراعاة ظروف المدرسين مع الالتزام بجانب التطوير المهني والأخذ بعين الاعتبار معايير الجودة والكفاءة التعليمية للمدرسين.
وقالت لقد شدد الدليل على إعداد الأفراد بمهارات قيادية وفقاً للمعايير المهنية الوطنية وكذلك تطوير معارف ومهارات النواب الأكاديميين في الممارسات الحديثة للقيادة الفاعلة، بما يؤكد إن المجلس الأعلى للتعليم يسعى إلى تبني رؤية تهدف إلى إعداد منهجية شاملة لتنظيم وتنفيذ البرامج التدريبية، تستند إلى الفهم المشترك للتدريب عند جميع الأطراف المعنية بالتدريب والتطوير المهني، والوعي بأهمية التدريب للمساعدة في بلورة عملية تخطيط منظمة وفاعلة للبرامج التدريبية.
أخيرا اعتبر فهد المسلماني مدير مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين أن التغيير في الخبرات مطلوب متسائلا لماذا لا نأخذ بالخبرات الدولية التي أثبتت كفاءة في العملية التعليمية بما يفيد بلادنا ويتناسب مع متطلبات المرحلة التعليمية، وقال: إن هناك عناصر قطرية مبشرة في عملية التطوير التربوي، مشددا على ضرورة تطبيق رؤية القيادة في تطوير العملية التعليمية.



قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
«المجلس الأعلى» يبحث تطوير التعليم 
إشادة عربية بجهود قطر في تطوير التعليم  

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك