الراية - الخميس18/12/2008
م
اليوم عطلة رسمية للعاملين
بالقطاع الخاص
الدوحة - قنا:
أعلنت وزارة العمل انه طبقا لأحكام المادة 78 من قانون العمل
رقم 14 لسنة 2004، فإن اليوم الخميس الموافق 18-12-2008، سيكون عطلة رسمية لكل العاملين
بشركات ومؤسسات القطاع الخاص بمناسبة اليوم الوطني للدولة.
قانون
العمل رقم (3) لسنة 1962
قانون
رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
قانون
رقم (20) لسنة 1971م باعتبار يوم الاستقلال إجازة رسمية
قانون
العمل القطري أرسي حقوق العمالة المؤقتة
الراية - الخميس18/12/2008
م
دعوة لتفعيل دور الإعلام
في مواجهة المخدرات
في ختام دورة التوعية للإعلاميين.. المشاركون:
- نشأت أمين :
اختتمت أمس فعاليات الدورة التدريبية الأولي للتوعية بأضرار المخدرات
والمسكرات للاعلاميين والتي عقدت بفندق شيراتون الدوحة في الفترة من 16 إلي 17 ديسمبر
الجاري وقد قام العميد محمد مبارك الخليفي مدير إدارة مكافحة المخدرات بتوزيع الشهادات
علي الإعلاميين المشاركين في الدورة .
حضر توزيع الشهادات النقيب إبراهيم آل سميح سكرتير اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات
والسيد مسفر فيصل الشهواني عضو اللجنة
كانت فعاليات الدورة قد انطلقت يوم الثلاثاء الماضي برعاية وحضور سعادة اللواء الركن
سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات
بمشاركة 40 من الاعلاميين العاملين في مختلف وسائل الاعلام المحلية.
وقد حفلت فعاليات اليوم الأخير من الدورة بثلاث محاضرات قيمة استهلت بمحاضرة لفضيلة
الشيخ عبدالسلام البسيوني رئيس قسم الإعلام والإنتاج الفني في مركز قطر الثقافي الإسلامي
" فنار" تحت عنوان الإعلام... والمخدرات مقاربة شرعية وإعلامية .
استعرض البسيوني في محاضرته موقف الشرع الحنيف من الخمر والمخدرات مبينا أن الخمر هي
كل ما خامر العقل فأثر فيه وحرمة التركيز والفهم وأدخله في جو من الوهم والانتشاء وهذا
يشمل تحريم الخمر وتحريم جميع أنواع المخدرات والمسكرات سواء كانت جامدة أو سائلة،
مشمومة أو مستعطاة، محقونة أو ممضوغة طبيعية أو مصنعة.
وأشار البسيوني إلي أن المولي عز وجل وصف الخمر في محكم التنزيل بأنها رجس من عمل الشيطان
كما أشارت الأحاديث النبوية الشريفة إلي أنها من أشراط الساعة وفي حديث آخر لعن رسول
الله صلي الله عليه وسلم كل أصحاب العلاقاه في تلك الآفة حيث لعن الرسول الكريم الخمر
وشاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وقال صلي الله عليه وسلم
في حديث أخر" لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا مكذب بالقدر"
وتطرق البسيوني إلي الحديث عن أضرار الخمر والمخدرات مشيرا إلي أنها تمثل تدميرا كليا
لأنه تقضي علي الضرورات الخمس وهي العقل والمال والعرض والدين والنفس وهي العناصر
الرئيسية التي نزلت الشريعة للمحافظة عليها وصيانتها ومنع كل أشكال العدوان أو الإساءة
أو الانتقاص لها ..
ثم انتقل الشيخ البسيوني للحديث عن الإعلام وتأثيراته فقال إن للإعلام دور مهم في تغيير
السلوك الإنساني بتغيير المعارف والقيم عن طريق المناقشة والإقناع ، إرشادا أو تضليلا
.
ومن آثاره صناعة التوجهات وخلق القناعات " إيجابا وسلبا" كذلك صناعة ردود الأفعال
وتشكيل مستويات من الضغط المؤثر علي المتلقين
وأكد البسيوني أن الإعلام مسؤول عن صيانة الأمة أو خيانة الأمة مشددا علي ضرورة عدم
التساهل الإعلامي مع مقدمات المخدرات وهي السيجارة لافتا إلي أن خبراء مكافحة المخدرات
يؤكدون أن الإدمان غالبا ما يبدأ بالسيجارة مضيفا أن وسائل الإعلام كثيرا ما تروج لهذه
الآفة بسهولة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر .
وحذر الشيخ البسيوني من تبسيط المشكلة وتيسيرها أو التطبيع معها.
من جانبه تحدث الدكتور أشرف جلال حسن الأستاذ المشارك بقسم الإعلام بجامعة قطر عن أسس
التوعية الإعلامية الناجحة لمشكلة المخدرات مؤكدا أن مواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات عبر
وسائل الإعلام تحتاج منا إلي خطة مدروسة تتوخي نشر المعلومات والحقائق
المتعلقة بظاهرة تعاطي المخدرات بموضوعية كاملة دون تهويل أو تهوين وهذا يتطلب توظيف
جميع الطاقات والكفاءات المتميزة بالإبداع للتصدي لهذه الظاهرة .
وأوضح د. أشرف أن المقصود بوسائل الإعلام لا يعني الصحافة والإذاعة والتليفزيون فقط
رغم أهميتها ولكن يعني أيضا الإنترنت والمواقع الألكترونية والرسائل القصيرة عبر الهاتف
المتنقل واللوحات الإعلانية في الشوارع و المدونات والبريد الإلكتروني وغرف الحوار"
البالتوك" إذ أن صديق السوء لم يعد فقط شخصا أخر نتعرف عليه في المدرسة أو الشارع أو
المعهد فيؤثر سلبا علي حياتنا بل هو أيضا شخص أخر يعيش في الفضاء التخيلي بعيدا عنا
في بلد قد تفصله عن بلداننا مئات الآلاف من الكيلومترات.
وانتقل الدكتور أشرف للحديث عن الآثار السلبية لوسائل الإعلام فيما يتعلق بمعالجة قضايا
المخدرات .
حيث أوضح أن أخطر ما يمكن أن تقع فيه وسائل الإعلام في هذا الصدد هو الترويج لتلك الآفات
من غير قصد وتمجيد حياة .
كذلك اتجاه بعض المسلسلات والأفلام والدراما بصفة عامة إلي عرض موضوعات المخدرات بأسلوب
يضفي علي المتعاطي هالة من البطولة والذكاء والشجاعة أو تقديمه علي أنه ضحية .
ومن سلبيات الإعلام في هذا الشأن أيضا تقديم بعض موضوعات المخدرات في إطار من
التسلية والترفيه والإمتاع مما يحقق نتائج عكسية ضد الهدف التوعوي والتربوي لها .
وفي المحاضرة الأخيرة التي شهدتها الدورة التدريبية تحدث الدكتور عبدالله جمعة
الكبيسي الأستاذ بجامعة قطر عن المشكلات الاجتماعية وأثرها علي متعاطي المخدرات .
استهلها بتحليل المشكلة من منظور اجتماعي تربوي حيث أوضح أن الأمم تعني
بتنمية ثرواتها البشرية والمحافظة عليها وصيانتها مما يعوق قدراتها الإنتاجية
ويتجلي ذلك في إنفاق الحكومات علي برامج الصحة والتعليم ونقاء البيئة وخلوها من الملوثات
الضارة وإتاحة فرص العمل والشعور بالأمن وممارسة الحقوق السياسية والفكرية والدينية
والثقافية التي كفلتها الدساتير والقوانين والأعراف الاجتماعية مضيفا أن مشكلة تفشي
استخدام المخدرات بأنواعها تأتي كعامل مضاد لهذه الأهداف.
وأشار .عبدالله أن الدول عمدت إلي شن حربا مستمرة علي مروجي المخدرات وإحكام الطوق
علي المنافذ والمعابر التي يستخدمها تجار المخدرات.
وتساءل د. عبدالله هل نجح أي مجتمع في العالم في القضاء التام علي ظاهرة تعاطي
المخدرات ؟ و أجاب أن الدراسات تشير إلي نجاح نسبي قد يحققه مجتمع عن مجتمع آخر
في الحد من تعاطي المخدرات والسبب لا يعود للتهاون في جهود المكافحة وبرامج التوعية
بل يعود إلي مشكلة أعمق وهي مشكلة تتعلق بالمتعاطي نفسه، فمشكلة المخدرات ليست أحادية
العامل بل تتشابك فيها عوامل عديدة ..
وتطرق د. عبدالله إلي الحديث عن التجارة العالمية للمخدرات وأشار إلي أن منطقة الخليج
العربي مستهدفة كغيرها من المجتمعات في العالم وهي التي كانت بعيدة عن هذا الخطر
قبل ثلاثة أو أربعة عقود .
ثم انتقل د. عبدالله للحديث عن أثر المخدرات علي الأسرة مؤكدا أن مشكلة المخدرات
تبدأ بالشخص نفسه ثم تتسع دائرة المشكلات لتشمل محيطا أكبر مضيفا أن المتعاطي يسبب
لأسرته آلاما نفسية تفوق التصور.
قانون
رقم (9) لسنة 1987م في شأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها
والاتجار فيها
قانون
رقم (1) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (9) لسنة 1987 في شأن مكافحة المخدرات
والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها
قانون
رقم (20) لسنة 2003 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (9) لسنة 1987 في شأن مكافحة المخدرات
والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها
قانون
رقم (7) لسنة 1998 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (9) لسنة 1987 في شأن مكافحة المخدرات
والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها
مرسوم
رقم (17) لسنة 2007 بالتصديق على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
قرار
مجلس الوزراء رقم (1) لسنة 1999 بتشكيل اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات
قرار
أميري رقم (4) لسنة 2008 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار
أميري رقم (87) لسنة 2007 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار
رقم (1) لسنة 2005 بشأن تخويل عضو اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال بمصرف قطر المركزي
صفة مأموري الضبط القضائي
قرار
مجلس الوزراء رقم (12) لسنة 2001 بتعديل بعض أحكام قرار مجلس الوزراء رقم (1) لسنة
1999 بتشكيل اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات
محاضرة
عن المخدرات وأضرارها
المخدرات وظاهـرة غسيل الأمـوال
المخدرات
وأثرها علي الفرد والمجتمع
الحبس
10 سنوات للاتجار في المخدرات
إدارة
مكافحة المخدرات حصن الأمان لقطر
لجنة
المخدرات والمسكرات .. درع الوقاية
قطر
حريصة على حماية ضحايا الإتجار بالبشر
النائب
العام :لا خطوط حمراء في قطر في محاربة الفساد
فهد
بن فيصل: قطر تتميز بأقل معدلات الفساد في المنطقة
مـحاضـرة
عـن مـكافحة تعاطي المخدرات بـ صيفي الغرافة
مكافحة
المخدرات تتصدر مناقشات مؤتمر للشرطة في نوفمبر
البدر: إجراء منع السفر في قضايا المخدرات والمرور والاختلاس
استراتيجية
مكافحة الفساد وتطوير قواعد الرقابة لدول مجلس التعاون الخليجي