الراية - الخميس25/12/2008
م
د.الصديقي: تعديل المناهج
أهم وسائل مواكبة متغيرات العصر
خلال محاضرة عن التغير في مؤسسات التعليم..
الحفاظ علي هوية المؤسسات التعليمية واستخدام التقنيات الحديثة
ضرورة الارتقاء بمستوي الأداء وتنمية المهارات البشرية طريق النجاح
كتبت - هناء
صالح الترك :
قدم الدكتور يوسف محمود الصديقي استاذ في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
أمس محاضرة حول قيادة التغير في مؤسسات التعليم العالي بحضور الدكتورة شيخة بنت جبر
آل ثاني نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية والدكتورة عائشة المناعي عميدة الكلية
الي جانب العمداء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
بداية رحب الدكتور محمد عياش بالحضور وبارك للاساتذة الفائزين بالجائزة التقديرية والتشجيعية،
وهم فضيلة الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي، الدكتور يوسف الصديقي والدكتورة شيخة بنت حمد
العطية.
وتناول د.الصديقي خلال المحاضرة التحديات التي تفرض علي مسؤولي التعليم العالي وضرورة
التغير والتطوير بالاضافة الي هوية مؤسسة التعليم وكذلك دور رؤساء الجامعات في عملية
التطوير والابعاد الرئيسية التي يجب ان تراعيها الجامعات أثناء القيادة وتعرض لأدوات
الارتقاء والوصول الي الجودة والتميز والأهداف الاستراتيجية للكلية وتطرق الي محور
التغير في المناهج الدراسية ودور هيئة التدريس في عملية التغير والأمور التي ينبغي
ان يدركها رئيس القسم في العمليات التعليمية وتقيمها بالاضافة الي تقييم اعضاء هيئة
التدريس.
ورأي ان التحديات التي تفرض علي مسؤولي التعليم العالي تفرضها الميزانية العامة للدولة
والسرعة الهائلة في انتقال المعلومة والقوة السياسية والاقتصادية المهيمنة وغيرها،
مشيرا ان هذه التحديات يترتب عليها غالبا وضع رؤساء الاقسام العلمية واعضائها في مناقشات
فكرية حادة ساعية نحو فهم رؤية الجامعة ويجب ان تكون وجهة مؤسسات التعليم نحو جعل ما
يتعلمه الطلبة المحور المركزي في عملية التعليم واتاحة فرصة التعليم لافراد المجتمع
جميع وادخال القنية في العملية التعليمية وايصال المعلومة بطريقة شيقة ودعا الي ضرورة
تعديل المناهج الدراسية بما يتلاءم مع متطلبات الحياة العصرية وان يكون لكل مؤسسة تعليمية
هوية خاصة بها قائمة بذاتها وليست نموذجا يحتذي به ولا ينبغي ان تحاكي مثيلاتها فكل
مؤسسة في حالة تعلم متواصل تتحسس التغير في بيئتها بناء علي حركتها الداخلية ومدي استجابة
التحركات الداخلية والخارجية لها.
وقال د.الصديقي نحن أمام وجهين بارزين اولا ان ندرك ان المقدرة علي التعليم بصورة اسرع
المصدر الوحيد للتفوق والتنافس.
وانتقل الي دور رؤساء الجامعات في قيادة التغير، مشيرا انه من يتأمل يري نوعين من القادة
الأول قادة اجرائيون ليسوا الا رؤساء يخططون وينظمون ويتخذون الأمور الاجرائية وقادة
لا تضع رؤية مشتركة يحفزون الآخرين بايصال الرؤية الي مستويات عديدة يفكرون بانماط
مختلفة.
وتطرق الي الابعاد الرئيسة التي يجب ان تراعيها الجامعة، اولا ربط النفقات بالاداء
وانتاجها للعلم والمعرفة والتطور، الأمر الثاني ضرورة التزام مؤسسات التعليم العالي
في التنمية وتوجهاتها من خلال شبكة تعاون بين صناع السياسات والقيادات تقديم أصحاب
الكفاءات في المناصب الاكاديمية والعلمية والادارية الالتزام بالترتيب في العمل ونشر
ثقافة المكافآت والالتزام ايضا بالقيم الاخلاقية أثناء تعيين الاداريين.
وتعرض لأدوات الارتقاء من أجل الوصول الي الجودة وضرورة ان تراعي كل مؤسسة طريقتها
ومنهجيتها الخاصة لتحسين نوعية مؤشرات الأداء والاهتمام بالموارد البشرية والعمل باخلاص
مع توفير جو عمل صحي خال من المشاحنات ووضع الخطط الاستراتيجية المشتملة علي التوجه
المستقبلي للمؤسسة القائم علي رؤية محددة غير انه ينبغي ان تبقي الخطة مرنة نظراً الي
امكانية حدوث تغير خارجي. وتحدث عن الأهداف الاستراتيجية للكلية والتي تعكس أهداف وتحديات
الجامعة وهذه تتضمن خمس نقاط، وضع برامج تخصصية ذات جودة عالية، بناء قاعدة طلابية
عريضة، ايجاد تكوين هيئة التدريس، المحافظة علي مديري المالية كافة، بناء سمعة طيبة
في سوق العمل، موضحاً أن المناهج الدراسية تمثل وجهة نظر جماعية ومشتركة حول ما يجب
أن يدرسه الطالب في جامعة معينة بناء علي حاجة سوق العمل.
وتناول دور أعضاء هيئة التدريس وقال غالباً يختلف الاساتذة ازاء التعقيدات إلا أنهم
عند نقطة البدء لابد من طرح أسئلة ماذا أريد أن أدرس؟ كيف يمكن أن أدرس؟ وكيف يمكن
أن أعرف مدي استجابة الطلبة؟
الي الآن نستطيع أن نؤكد أن ثقافة الجامعات والكليات في أوطاننا لايزال متمحوراً في
التعليم بدلاً من التعلم والاستاذ لا يزال هو المسيطر علي قاعة الدرس وعليه فلابد من
تنمية أعضاء هيئة التدريس في جامعاتنا.
وتناول دور رئيس القسم العلمي في عملية التغير وأكد علي النقلة النوعية لدوره وأوصي
علي الابعاد القيادية بدلاً من المهام الادارية وأن يمنحوا مزيداً من الاستقلالية الذاتية.
ودعا الي وضع أهداف واضحة للقسم ومتابعتها وتطويرها بصورة مستمرة وكذلك تقيم الأعضاء
علي قاعدة التفوق وايجاد مناخ من الثقة بين الأعضاء وايجاد أسلوب التبسط والتفسير،
تطوير الوعي الذاتي لدي أعضاء القسم.
وخلص الي القول: نحن بحاجة ماسة للبحث عن أفضل السبل لتقوية الاقسام العلمية وتشجيع
رؤساء الاقسام للنهوض بمسؤولياتهم.. وشدد علي ضرورة تقييم أداء الأقسام العلمية من
خلال فحص نتائج تعلم الطلبة، ومدي استجابة القسم لاحتياجات سوق العمل، تقديم بيانات
موثقة حول مستوي تطوير خريجيها، توثيق معلومات ذات جودة وتحقيق رغبة المجتمع في تعلم
أبنائه.
وتطرق الي مستقبل الجامعة في الوطن العربي وتحديث وظيفتها والي مراكز الابحاث ودور
التقنيات بالتعليم والجودة التعليمية والتركيز علي دور الابداع والجودة منذ المرحلة
الابتدائية حتي التعليم العالي ثم فتح باب المداخلات.
قانون
رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
قانون
رقم (7) لسنة 2004 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء
المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
قانون
رقم (14) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء
المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم
بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
قرار
مجلس الوزراء رقم (10) لسنة 2006 بتعديل تنظيم بعض الوحدات الإدارية التي تتألف
منها وزارة التربية والتعليم
التربية
تختار 10 مدارس للدراسة المسائية
قـطر
تبنت برنامجاً طموحاً لإصلاح التعليم وتطويره
لجنة
لدراسة دمج إدارات التربية بالمجلس الأعلي للتعليم
دعوة
للاستفادة من الكوادر الوطنية وزيادة البعثات التعليمية
التربية:
ندوات قانونية للتعريف بالإجراءات الجديدة لتقييم الأداء
هيئة
التعليم انتهت من إعداد المناهج وفقاً لأحدث المعايير العالمية
ناشدوا
الجهات المعنية وضع أسس ومعايير لعمل المراكز التعليمية بدلاً من إلغائها
التربية
تعلن مواعيد الدراسة والاختبارات والعطلات للعام الدراسي 2008-2009