العرب - السبت27/12/2008 م العدد7502

د. المناعي في محاضرة لمنتسبات الداخلية «خطبة الوداع»
 دستور يرعى حقوق الإنسان والمرأة

الدوحة ـ QNA 
بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نظمت إدارتا حقوق الإنسان والعلاقات العامة بوزارة الداخلية أمس محاضرة بعنوان (حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية مقارنة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
تحدثت في المحاضرة التي أقيمت بقاعة البدع بالملحق الإداري للوزارة، الدكتورة عائشة يوسف المناعي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر بحضور عدد كبير من منتسبات وزارة الداخلية من العسكريات والمدنيات. وأشارت الدكتورة عائشة المناعي في مستهل المحاضرة إلى جهود دولة قطر في مجال حقوق الإنسان ودعمها لها، فضلاً عن إقرار الدستور والقوانين القطرية التي تعزز هذه الحقوق بالدولة وتحميها.
واستعرضت الحقوق التي كفلتها الشريعة الإسلامية للإنسان والمرأة على وجه الخصوص، وقالت: «إنه إذا كان العالم يحتفل بالذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فمن حسن الطالع أن نكون بعد أيام قليلة مع مولد شهر محرم لعام 1430 هـ، وبالتالي نحتفل بالذكرى 1429 لحقوق الإنسان التي أقرها خالق الإنسان، وأتى بها من السماء». واستشهدت في هذا الصدد بالآيات القرآنية الكريمة التي تحدثت عن حقوق الإنسان بشكل عام، وحق المرأة على وجه الخصوص، مبينة كيف أعلى الإسلام وشريعته السمحاء من شأن الإنسان، وكرمه على جميع المخلوقات.
ونبهت إلى أن سيرة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم مليئة بالمواقف والأقوال والأفعال التي تجسد الحقوق الإنسانية حتى لو كان الشخص صاحب الحق غير مسلم، واعتبرت «خطبة الوداع» بمثابة دستور يرعى حقوق الإنسان وحقوق المرأة، لكنها رأت أن المشكلة تبقى في تطبيق بعض المسلمين لبعض جوانب الشريعة.
وبينت أن الإسلام يرعى العديد من المقاصد، ومنها المقاصد الضرورية التي تشير في جوانبها إلى حفظ الكليات الخمس، وهي النفس والدين والنسل والعقل والمال. وأشارت الدكتورة عائشة المناعي إلى أهمية الاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وحقوق المرأة، وقالت: نحن نتفق ونقبل بنود هذه الاتفاقيات والعهود الدولية طالما أنها لا تتعارض مع تعليم الدين الإسلامي وقيم وعادات وأخلاق العالم العربي والإسلامي، موضحة أن هناك بنوداً في المواثيق الدولية لا خلاف عليها، لكن بعضها لا يمكن قبوله لأنها بمثابة هدم للقيم والأخلاق والدين، ولا يقرها عقل أو شرع، لذلك تحفظت عليها الدول الإسلامية.
وأنهت محاضرتها بالتأكيد على الدور المهم والحيوي للمرأة في الحياة بشكل عام في ظل الإطار الإسلامي الذي رسم لها أدواراً متميزة تعلي من قيمتها وشأنها كما حث الإسلام جميع المسلمين على احترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة وعدم التعرض لهذه الحقوق أو انتهاكها لأي سبب من الأسباب.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
مرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
مرسوم بقانون رقم (25) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار أميري رقم (8) لسنة 1999 بتشكيل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار أميري رقم (53) لسنة 1998 بإنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار مجلس الوزراء رقم (5) لسنة 1996 بشأن منح موظفات مشغل المرأة القطرية الإجازة السنوية
قرار مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 1998 بإنشاء اللجنة الاستشارية لشؤون المرأة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
قرار أميري رقم (4) لسنة 2008 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (87) لسنة 2007 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
تعزيزوحماية حقوق الانسان
دعم مكاتب المحاماة وتعزيز عمل المرأة
إعطاء المرأة كوته في الشوري أو البلدي
دعوة لتوسيع مشاركة المرأة في سوق العمل
إيمان حسن: المرأة أكثر التزاما بقانون المرور
المطالبة بحظر استغلال المرأة في وسائل الاعلام
الداخلية تعرف طالبات الريان بحقوق المرأة القانونية
المحكمة الدستورية.. ضمانة لاحترام حقوق الانسان
الأمير يصدر قانونا بتعديل إنشاء لجنة حقوق الإنسان
إقرار الميثاق الجديد واضافة بند تعزيز حقوق الإنسان
الأسرة يناقش جودة الخدمات النفسية والاجتماعية المقدمة لحماية المرأة
في سنة أولي انتخابات... لماذا تنتظر المرأة التعيين في مجلس الشوري؟