الراية - لأحد21/6/2009 م،
الشراكة بين
المؤسسات التعليمية إحدي ثمار تطوير التعليم
خلال افتتاح المؤتمر الثاني للبحث الإجرائي بجامعة قطر.. د. حصة صادق:
التركيز في المستقبل علي تطوير مهارات المعلمين في كتابة البحوث بطريقة علمية
منهجية
إبراهيم المناعي: البحث العلمي محرك مجريات التطور والمنافسة بين الدول والأفراد
مناقشة 72 ورقة عمل بمشاركة 160 باحثا وباحثة وحضور خبراء بقضايا التربية والتعليم
مباركة المري للراية : تفعيل المشاركة وزيادة الشفافية بين المجلس الأعلي للتعليم
وقادة المدارس وأولياء الأمور
جميلة الشعبي وبثينة الشيب: دراسة أسباب هجرة الموارد البشرية القطرية من المؤسسات
التعليمية
كتبت- هناء صالح
الترك:
أكدت الاستاذة الدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية في جامعة قطر اهمية الشراكة
الوثيقة بين اطراف المؤسسة التعليمية في قطر مشيرة الي ان هذه الشراكة تعتبر احدي
نتائج مبادرة تطوير التعليم لأن الجميع يسعي إلي تحقيق أهداف مشتركة للنظام
التعليم.
واشار الاستاذ ابراهيم المناعي مدير مكتب معايير المناهج في هيئة التعليم بالمجلس
الاعلي للتعليم الي ان البحث الاجرائي خطوة اولي نحو التميز والانطلاق في مسيرة
البحث العلمي لما يمثله من اهمية بالغة في تطوير ممارسات الهيئات التدريسية وبحوثهم
للقضايا التعليمية مؤكدا اهمية البحث في دفع عجلة التطوير.
جاء ذلك في افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للبحث الاجرائي صباح امس والذي
نظمته كلية التربية بالتعاون مع هيئة التعليم بالمجلس الأعلي للتعليم تحت شعار
الممارسة التأملية في قاعة ابن خلدون . بحضور الأستاذة الدكتورة شيخة بنت عبد الله
المسند رئيس جامعة قطر ود. حصة صادق عميد كلية التربية، والسيد إبراهيم المناعي
مدير مكتب معايير المناهج بهيئة التعليم بالمجلس الأعلي للتعليم والسيد خالد القرة
داغي من هيئة التعليم ومشاركة 160 باحثا من كلية التربية والمجلس الاعلي للتعليم.
وأكدت الدكتورة حصة محمد صادق في كلمتها أهمية هذه الشراكة الوثيقة بين أطراف
المؤسسة التعليمية في قطر حيث تعتبر هذه الشراكة إحدي نتائج مبادرة تطوير التعليم
لأن المحصلة النهائية هي التأكيد علي أننا جميعا نسعي لتحقيق أهداف مشتركة لنظامنا
التعليمي قائمة علي تحقيق الخطط العلمية القابلة للتنفيذ في خدمة المجتمع وتطويره.
وأضافت الدكتورة حصة ان هذا الاجتماع فرصة لتبادل الخبرات في مجال البحوث الإجرائية
حيث نأمل أن تثري هذه البحوث المعرفة المهنية في مجال التدريس حيث مما يعاب علي
المعلمين انعزالهم عن بعضهم بعضا، وضعف إسهامهم في إثراء المعرفة المهنية علي عكس
غيرهم من أصحاب المهن الأخري.
وطالبت الدكتورة حصة بألا تكون معرفتنا بالبحوث الإجرائية مقصورة علي المشاركة في
المؤتمرات بل المهم هو التأثير الإيجابي لهذه البحوث في ممارساتنا التدريسية
ومشاركة زملاء المهنة هذه النتائج ومناقشتها معهم في مثل هذه الفعاليات أو نشرها في
مجلات علمية متخصصة .
وقالت الدكتورة حصة إن من المهم أن يتم التركيز في المستقبل علي تطوير مهارات
المعلمين في كتابة البحوث بطريقة علمية ومنهجية .
وتحدثت الدكتورة عن بعض تجاربها في مجال البحوث الإجرائية وما تسهم فيه تلك البحوث
من إشاعة الروح الجماعية. وفي ختام كلمتها شكرت الدكتورة حصة كل من أسهم في إنجاز
هذا المؤتمر المهم.
واعتبر إبراهيم المناعي مدير مكتب معايير المناهج في هيئة التعليم بالمجلس الأعلي
للتعليم في كلمته التي القاها نيابة عن الاستاذة صباح الهيدوس مديرة الهيئة ان
البحث الإجرائي خطوة أولي نحو التميز و الانطلاق في مسيرة البحث العلمي في قطر لما
يمثله من أهمية بالغة في تطوير ممارسات الهيئات التدريسية وبحوثهم للقضايا
التعليمية.مؤكدا أهمية البحث العلمي الذي يعد من أعظم الأنشطة الإنسانية التي تدفع
عجلة التطوير.
وقال إن البحث العلمي هو محرك مجريات التطور والمنافسة بين الدول والأفراد، وهو
الأساس لأي انطلاقة نوعية في مجالات الحياة ، لما يوفره من الرؤية الاستشرافية
المستقبلية.
وأضاف أن البحث العلمي يعد المؤشر الحقيقي للنهضة والتنمية في أي مجتمع من العالم،
لا سيما المجتمع التعليمي، حيث يعتبر القاعدة والركيزة الأساسية للتطوير والنماء من
خلال دور الأبحاث في تسليط الأضواء علي بعض الممارسات السلبية التي قد تعمل علي
تغيير مسار العملية التعليمية.
وأعرب عن ثقته التامة بقدرة كوادرنا الأكاديمية علي الخروج من هذا المؤتمر بنتائج
إيجابية تخدم قضايا المجتمع التعليمي في بلدنا العزيز، ما يؤكد عزمهم وقدرتهم علي
تأسيس بيئة سليمة تهدف لتطوير العملية التعليمية في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية.
واشاد بدور كلية التربية بجامعة قطر وهيئة التعليم بالمجلس الأعلي للتعليم في دعم
البحث العلمي ما يجسد إيمانهما الحقيقي بدوره الذي - كان ولا يزال - القاعدة
الأساسية التي تنطلق منها إشعاعات الحضارة والنهضة والتقدم والبناء.
ووجه الشكر للسادة الاكاديميين علي عملهم الدءوب ومشاركاتهم البحثية في هذا
المؤتمر، فهم يمثلون القدوة الحسنة لطلابهم للاهتداء بهم والسير علي نهجهم وخطاهم
في المواكبة العصرية المستمرة للثورة المعرفية.
وقد شهد المؤتمر علي مدار يوم كامل تقديم ومناقشة 72 ورقة عمل، بمشاركة 160 باحثا
وباحثة، وحضر المؤتمر أكثر من 400 مهتم وخبير بقضايا التربية والتعليم.
وخلال متابعة الراية للمؤتمر التقت بالعديد من المشاركين الباحثين بداية اشارت
مباركة حمد المري استاذة الماجستير في القيادة والادارة التربوية خبرة 15 سنة في
الواقع التربوي ان البحث تناول المشكلات والصعوبات التي تواجه القادة في ادارة
المدارس المستقلة في قطر مشيرة الي ان تجربة التعليم الحديث في قطر باتت تشمل جميع
المراحل والمدارس بتحويل المدارس من النظام القديم - المدارس الحكومية إلي النظام
الجديد المدارس المستقلة وهذه التجربة الجديدة تعاني من الكثير من الصعوبات
والتحديات سواء علي الصعيد الاداري القيادي الذي يدير مسيرة العملية التعليمية
بجميع جوانبها متمثل بالمجلس الاعلي للتعليم او ادارة المدارس المستقلة وتحمل اعباء
كثيرة قد يجدها البعض فوق الاستطاعة.
وقالت نظرا إلي ان قادة المدارس هم العنصر الاساسي الاول الذي تقوم عليه المؤسسة
التعليمية والتربوية الناجحة بكل المقاييس من خلال الادارة الكفء والفعالة والهادفة
إلي تقديم خدمات تعليمية متميزة تنصب في صالح ابناء قطر فقد بدأ بحثي كتربوية مهتمة
بنجاح مسيرة بلدي في تطوير التعليم برأس الهرم للمؤسسة التعليمية - المدرسة ودعم
قيادتها بالكشف عن اهم الصعوبات والمشكلات التي يعانون منها في ادارة مدارسهم
المستقلة .
واوضحت ان المشكلة بدأت من خلال مقابلتها لبعض اصحاب التراخيص ومديري المدارس
المستقلة ومن خلال المناقشات والمقابلات بدأت بتحديد الهدف من البحث.
واكدت ان الهدف من البحث معرفة اهم الصعوبات والتحديات التي تواجه اصحاب التراخيص
ومديري المدارس المستقلة ما يؤثر سلبيا علي ادائهم الاداري وانتمائهم لمهنتهم كقادة
لمؤسساتهم وعلي ضوء ذلك نقترح الحلول ان اسئلة البحث تناولت ما هي المشكلات
والصعوبات التي تواجه قادة المدارس وتؤثر سلبا علي ادائهم الاداري والقيادي؟ وهل
السياسات التي يمارسها المجلس الاعلي كهيئة عليا مع قادة المدارس ذات اثر ايجابي في
اداء عملهم ام العكس وكيف ذلك؟ وما مدي النجاحات التي تحققت في حل المشكلات التي
واجهوها في الواقع التربوي ؟
وخلصت الباحثة مباركة إلي جملة من المقترحات والتوصيات منها يجب تفعيل المشاركة
الفعالة والمستمرة بين المجلس وبين قادة المدارس وذلك عبر وضع الخطط المناسبة
للواقع التعليمي في قطر ورسم السياسات التربوية القابلة للتطبيق في الميدان التربوي
والمشاركة في صنع القرار .
وتمنت من المجلس تفعيل الاتصال وقياس جودة اداء موظفي المجلس واستخدام التكنولوجيا
بشكل قوي وفعال والبعد عن النظم البيروقراطية بالاضافة إلي التعامل بحذر مع
السياسات المركزية واللامركزية حيث ان المركزية ترجع المجلس إلي القيام بدور وزارة
التربية واوصت بضرورة التعاون المستمر مع هيئات المجلس وتوعية اولياء الامور بمهمة
المدارس المستقلة وزيادة الشفافية بين المجلس وقادة المدارس التعديل في بعض
القوانين والقرارات وضع واختيار المناهج التي تخدم معاييرنا التعليمية وتعالج مشاكل
الطلاب وتعزز مهاراتهم الفكرية والثقافية وتعزز القيم الاسلامية والعربية مع الحرص
علي تحفيز المعلم القطري.
واشار السيد احمد محمد عباس كرمل معلم الرياضيات في مدرسة الدوحة الاعدادية
المستقلة للبنين للراية ان الدراسة تتمحور في اربع نقاط اولا الناحية العلمية من
حيث اهمية الوقوف علي العلاقة مابين التوجيه المهني في التعليم والتدريب المهني
ونقص الدراسات ثانيا: من الناحية التطبيقية لفت نظر المهتمين في مجال التعليم
لمعرفة اهمية التوجيه المهني لاعتماده بشكل اساسي في الخطط الدراسية ثالثا :من حيث
ضرورة التعرف علي الهوية الذاتية للفرد والرضا الوظيفي ما ينعكس علي الحياة العملية
والاسرية والنفسية رابعا تساهم الدراسة في ابراز اهمية القدرات والميول لدي الطالب
وتؤكد الدراسة اهمية تحقيق التكامل النفسي للطالب لاختياره المهنة التي تتناسب
وقدراته.
وقدمت جميلة الشعبي صاحبة ترخيص ومديرة مدرسة وبثينة الشيب مديرة الموارد البشرية
في مدرسة الرسالة الثانوية المستقلة دراسة حول اسباب هجرة الموارد البشرية القطرية
من المؤسسات التعليمية واشارتا الي ان الهدف من البحث التأكد من خلال الارقام
الواقعية حجم المشكلة واهم اسبابها وابراز اهمية وجود قسم او ادارة للموارد البشرية
لاستقرار العمل وبقاء العاملين ووضع خطط استراتيجية لجذب الكوادر المتميزة خاصة
القطرية.
وبينت الدراسة ادوار الموارد البشرية ومن ابرزها الدور الاستراتيجي، الدور
الاستشاري، والدور التقليدي.
ولفتت تغريد فؤاد سعد محمد مدرسة -ابن سينا النموذجية المستقلة للبنين في دراسة
المدارس المستقلة في عيون اولياء الامور الي ان الغرض من الدراسة محاولة الكشف عن
مدي قناعة اولياء الامور بنجاح المدارس المستقلة حيث انه بعد مرور 5 سنوات علي بدء
نظام التعليم الجديد الا انه لم يحظ إلي الآن بالقبول التام او الرفض التام ورأت
الدراسة ان عملية التعليم في اطارها الجديد ليست نسبية بل هي حقيقة راسخة لابد من
التواصل للحكم عليها بحيادية تامة.
وتطرقت المعلمة هنوات محمد السيد عبد العزيز مدرسة التربية البدنية في مدرسة الخور
الاعدادية الثانوية للبنات في بحث عن ماذا بعد حصة التربية الرياضية :انشاط دائم ام
خمول وتكاسل ؟مشيرة الي ان هدف البحث زيادة الوعي بأهمية الرياضة بالنسبة للفتيات
ومعرفة مدي تأثير الرياضة علي التحصيل الاكاديمي للطالبات ومدي تأثير ممارسة
الرياضة علي تحسين النشاط السلوكي للطالبات مع رعاية الموهوبات رياضيا والكشف عن
علاقة الموهبة الرياضية والتفوق الدراسي.
هذا وتعرضت الورش إلي تدريس اللغة الانجليزية ومشكلات القراءة وتطوير التدريس
والمشكلات السلوكية والدراسية وزيادة دافعية التميز للطلاب بالاضافة إلي
التكنولوجيا ومهارات التفكير والتدريس باللغة العربية وطرق التدريس وتدريس
الرياضيات إلي جانب الثورة المعلوماتية والتعليم الالكتروني - التوجيه المهني اثر
تدريس مادة الحاسوب في مدارس المرحلة الاعدادية بدولة قطر مع ورشة عن مدي فعالية
استخدام البوستر والصور والرسوم في تدريس السيرة النبوية في مادة التربية وفعالية
استخدام الخبرات مباشرة في تحصيل طالبات الصف السادس وتنمية التفكير الناقد لديهن
وبالتالي تم عرض تطوير منظومة تكنولوجيا التعليم في المدارس الثانوية وبعض
المستحدثات التكنولوجية كما تناولت الورش بحوثا حول تنمية القراءة وظاهرة سوء
السلوك عند بعض الطلاب في المرحلة الاعدادية وضعف اقبال الطالبات علي البحث العلمي
ودراسة تجريبية لخفض العدوان لدي الطلبة المدخنين وصعوبة التحديد علي الخريطة وكيف
نجعل من طالبات الثالث العلمي في مدرسة رابعة المستقلة متميزات في مادة الرياضيات.
ومن أبرز أهداف المؤتمر الاحتفاء بالمعلمين الباحثين، وتحسين أداء المعلمين المهني
من خلال الممارسة المهنية المتمثلة بالبحث الإجرائي، وتشجيع عملية اتخاذ القرار
المبني علي البيانات والمعلومات، وخلق فرص لقاء بين التربويين في قطر لمشاركة
خبراتهم البحثية والتربوية، وتضمن برنامج المؤتمر عرض البحوث ومناقشتها، كما تم
تقديم بعض البحوث علي هيئة ملصقات (بوسترز)، وتضمن البرنامج ورش عمل، وحلقات نقاشية
خاصة.، هذا وقد شهد المؤتمر حلقات نقاشية عرض من خلالها الأكاديميون والمعلمون
وطلاب المدارس النتائج التي توصلوا إليها من خلال مشاريع البحث الإجرائي التي قاموا
بها، كما وأقيم علي هامشه معرض لأحدث الكتب المدرسية ومصادر التطوير المهني
للمعلمين.
قانون
رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
قانون
رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية
قانون
رقم (11) لسنة 1988م بشأن مساواة طلاب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في
مؤسسات التعليم العالي
قانون
رقم (7) لسنة 2004 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء
المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
قانون
رقم (14) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء
المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم
بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
مرسوم
رقم (60) لسنة 1983 بالتصديق على الاتفاقية الخاصة بدراسات التعليم العالي وشهاداته
ودرجاته العلمية في الدول العربية
قـطر
تبنت برنامجاً طموحاً لإصلاح التعليم وتطويره
دعوة
للاستفادة من الكوادر الوطنية وزيادة البعثات التعليمية
ثقافية
الشوري ناقشت تعديل أحكام مزاولة الخدمات التعليمية
هيئة
التعليم انتهت من إعداد المناهج وفقاً لأحدث المعايير العالمية
ناشدوا
الجهات المعنية وضع أسس ومعايير لعمل المراكز التعليمية بدلاً من إلغائها