قطر- جريدة الشرق- الأثنين 27 رمضان 1431 الموافق 6 سبتمبر 2010
استطلاع عالمي:
التعليم في قطر الأفضل في الشرق الأوسط
دبي-عبدالرحمن
السويفي:
حظي التعليم في قطر بأعلى درجات الرضا بين الدول التي غطاها استطلاع أجري مؤخرا
وشارك فيه قرابة 6 آلاف مهني حول مدى رضا الخريجين عن التعليم في بلادهم، ووفقا
للاستطلاع الذي أجراه موقع بيت دوت كوم المتخصص في التوظيف عبر الانترنت فإن 29 %
من المشاركين قالوا ان خلفيتهم التعليمية في قطر هيأتهم كلياً للتوجه نحو القطاع
المهني الذي يرغبونه مع وجود 26 % ممن قالوا انها هيأتهم "إلى حد كبير
إلى جانب توقعات بالحصول على الرواتب الأعلى.. استطلاع عالمي: التعليم في قطر يحظى
بأعلى درجات الرضا بين الخريجين في الشرق الأوسط
دبي-الشرق:
حظي التعليم في قطر بأعلى درجات الرضا بين الدول التي غطاها استطلاع أجري مؤخرا
وشارك فيه قرابة 6 الاف مهني حول مدى رضا الخريجين عن التعليم في بلادهم، ووفقا
للاستطلاع الذي أجراه موقع بيت دوت كوم المتخصص في التوظيف عبر الانترنت فإن 29 %
من المشاركين قالوا ان خلفيتهم التعليمية في قطر هيأتهم كلياً للتوجه نحو القطاع
المهني الذي يرغبونه مع وجود 26 % ممن قالوا انها هيأتهم "إلى حد كبير".
وقال 23 % من المشاركين في الإمارات ان خلفيتهم التعليمية حضرتهم بشكل تام للتوجه
نحو القطاع المهني الذي يختارونه، وأشار 28 % إلى صحة ذلك إلى حد كبير، و33 % أكدوا
على صحة ذلك إلى حد ما. وفي المقابل، أوضح 7 % أن خلفيتهم التعليمية هيأتهم بالكاد
لذلك مع وجود 4 % قالوا ان التعليم لم يحضرهم بتاتا للقطاع المهني. وأعرب المشاركون
في تونس ولبنان عن أعلى درجات الرضا ازاء التعليم وذلك بوجود 39 % و38 % على
التوالي قالوا انهم راضون جداً. في المقابل، سجلت كل من مصر والمغرب أكبر عدد من
المشاركين غير الراضين بتاتا في ظل وجود 4 % لكل من البلدين ممن قالوا ذلك.
وفي مجمل منطقة الشرق الأوسط، قال 21 % من المشاركين ان خلفيتهم التعليمية هيأتهم
كلياً للتوجه نحو القطاع المهني الذي اختاروه، وأيد 22 % ذلك إلى حد كبير و33 %
"إلى حد ما" و9 % ممن قالوا بحصول ذلك بالكاد و6 % ممن نفوا حدوث ذلك أصلاً.
واظهرت النتائج أن القطاعات الأكثر توظيفاً هي المصارف والتمويل (27 %) وتكنولوجيا
المعلومات (18 %) والمؤسسات التعليمية (15 %)، أما الأقل توظيفاً فهي إدارة الأعمال
والاستشارات (10 %). كما كشفت النتائج عن أن غالبية المشاركين في منطقة الشرق
الأوسط، أي 72 %، كانوا يتطلعون إلى فرص لمواصلة التعليم. ومن أجل متابعة التعليم،
اختار معظم المشاركين الذهاب إلى المملكة المتحدة (33 %) والولايات المتحدة (31 %)
وكندا (29 %)، فيما اختار 18 % منهم الإمارات وفي الإمارات نفسها اختار 43 % منهم
البقاء في البلاد لمواصلة التعليم وتبع ذلك من اختاروا الذهاب إلى المملكة المتحدة
بنسبة 37 %.
ولاحظ الاستطلاع أن أربعة من بين كل عشرة من المشاركين الذين يعملون حالياً وجدوا
عملاً خلال 3 أشهر بعد الانتهاء من تعليمهم. وكانت غالبية المشاركين، أي 77 %،
مستعدين للتفكير في الانتقال إلى أماكن أخرى لأغراض التوظيف وكانت أفضل بلاد
للانتقال اليها هي الإمارات العربية المتحدة (56 %) وتلتها المملكة العربية
السعودية (45 %) وقطر 38 % ومن ثم الكويت (32 %).
ومن بين أولئك الذين شملهم الاستطلاع، فكر 65 % منهم في إقامة مشروعه الخاص في
المستقبل. وكان هذا التفكير سائداً في أوساط المشاركين في سوريا (81 %) تتبعها عمان
(78 %).وكانت القطاعات المفضلة بالنسبة لهم تكنولوجيا المعلومات (13 %)
والهندسة/التصميم (9 %) والأعمال/ الاستشارات الإدارية (8 %). وفي الإمارات ينظر 64
% في إمكانية إقامة مشروعهم الخاص.
وتفاوتت توقعات الرواتب في مختلف الدول وتوقع المشاركون في قطر والامارات رواتب
أعلى بكثير مقارنة بالدول الأخرى بوجود 27 % و24 % على التوالي ممن يتوقعون رواتب
بين 2001 و3 آلاف دولار مقابل 10 % من الدول ممن يتوقعون هذا المعدل إجمالاً وحظيت
مصر والأردن بأدنى التوقعات بوجود 3 % فقط ممن شملهم الاستطلاع ممن توقعوا الحصول
على راتب ضمن هذا النطاق.
وكشفت النتائج أن غالبية المشاركين، أي 87 %، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
كانوا متفائلين بأنهم سيحصلون على عمل ولكنه وجد أيضاً أن معظم الكليات،70 %،
لاتوفر فرص عمل ملائمة لطلابها كما أن أكثر من نصف المشاركين،62 %، أبلغوا أنهم
اكتسبوا خبرة عملية سابقة أثناء أو قبل سنواتهم الجامعية مع وجود 34 % ممن اكتسبوا
خبرة عملية امتدت لأكثر من 24 شهراً.
وقال ربيع عطايا، الرئيس التنفيذي لموقع بيت دوت كوم أن هذه الأرقام مثيرة للاهتمام
لأنها تظهر أن المشاركين راضون جداً عن التعليم الذي يتلقونه على الرغم من التحدي
الحالي الناشئ عن الظروف الاقتصادية القاسية ويشير ذلك الى أمور عدة منها ان أنظمة
التعليم ذات جودة عالية، إلى جانب زيادة المواءمة بين مؤسسات التعليم العالي وحاجات
أماكن العمل المحلية والتركيز الحاد من قبل الطلاب على الدراسات التي ترتبط مباشرة
بأماكن العمل المحلية
قـطر
تبنت برنامجاً طموحاً لإصلاح التعليم وتطويره
دعوة
للاستفادة من الكوادر الوطنية وزيادة البعثات التعليمية
ثقافية
الشوري ناقشت تعديل أحكام مزاولة الخدمات التعليمية
هيئة
التعليم انتهت من إعداد المناهج وفقاً لأحدث المعايير العالمية
ناشدوا
الجهات المعنية وضع أسس ومعايير لعمل المراكز التعليمية بدلاً من إلغائها