تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة العرب - الأحد 21 يوليو 2013م – الموافق 12 رمضان 1434هـ- العدد: 9170

تسلَّم جائزة الأصمخ للأعمال الخيرية بخيمة «طاعة ومغفرة»
د. النجار يشيد بالدور القطري في دعم العمل الخيري عالمياً

كرمت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية بخيمة «طاعة ومغفرة» التي أقامتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور زغلول النجار رئيس لجنة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر باعتباره الشخصية الأولى المكرّمة لهذا العام.
وكانت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية للقرآن الكريم قد أعلنت قبل أيام اختيار الدكتور زغلول النجار الشخصية الأولى المكرمة في هذا العام، نظرا لدوره التنويري في بيان إعجاز القرآن الكريم في مجال تخصصه العلمي، فضلا عن كونه من رموز العطاء المعرفي في مجال البحث والتأليف والإلقاء وإثراء المكتبة الإنسانية بلغات العالم ببيان الإعجاز العلمي للقرآن الكريم.
وقال د.زغلول النجار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر والمتخصص في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم: إن ما حدث في مصر هو انقلاب ضد الشرعية وضد الديمقراطية وضد إرادة الغالبية الساحقة من الشعب، وضد كل قيمة أخلاقية أو دينية أو سلوكية، ولابد لكل مسلم أن يستنكر الذي حدث لأنه انقلاب على كل المكاسب التي حققتها ثورة 25 يناير.
ودعا النجار في تصريح له على هامش تكريمه بمناسبة اختياره شخصية العام للعمل الإسلامي من قبل مؤسسة «الأصمخ» للأعمال الخيرية العقلاء من الطرفين إلى إيجاد حل وسط للأزمة لا يؤدي لانقسام الأمة أو اقتتالها.
وعلى صعيد آخر، أشاد الدكتور النجار بالجهود القطرية الخيرية في العمل الخيري والإنساني والاهتمام بالعلم والعلماء قائلا: «إن قطر سباقة للخير، وأنا سعيد جدا بهذه الزيارة وبما رأيته من اهتمام قطري كبير بالعمل الخيري بصفة عامة، وبالاهتمام بالعلم والعلماء بصفة خاصة، مشيراً إلى أن ذلك ينم عن طبيعة المسلم وفطرته النقية، حيث يحرص على عمل الخير ويجتهد فيه».
وأضاف: «إن قطر تتمتع بمركز مالي في العالمين العربي والإسلامي، وهو نعم المال الصالح للعبد الصالح، حيث يتم توظيف هذا المال في الدعوة إلى الخير، وفي رعاية المسلمين وإحداث صورة من صور التقدم العلمي والتقني في العالم الإسلامي، وهذا من ضرورات العصر والأمور اللازمة في هذه الأيام، داعيا الله أن يبارك في جهودها، في ظل تحول العالم إلى قرية كبيرة تلتقي فيها الحضارات والتيارات المختلفة، ودعم الإسلام والمسلمين في ظل هذه المعركة الشرسة أمر واجب على كل مسلم خاصة الذين منّ الله عليهم بوفرة مادية».
وعن دور مؤسسات العمل الخيري والإنساني في دعم المجتمعات الإسلامية الفقيرة، شدّ على أن هذا العمل واجب وضروري، معبرا عن سعادته كثيرا بما سمعه عن جهود المؤسسات القطرية الخيرية في إفريقيا، مضيفا: «لقد أذهلني أن عشرة ريالات يمكن أن تقوم بحياة الفرد في إحدى الدول الإفريقية، وكذلك دعم المسلمين في جنوب شرق آسيا، وكذلك في أوروبا وأميركا».
وأشار النجار إلى أنه يؤمن بأن أغلب مشاكل المسلمين تنطلق من حقيقة أن هناك شياطين من الإنس والجن تحاول أن تشوه صورة المسلم لدى الغربيين، وتحذرهم من إمكانية أي صحوة إسلامية، ملمحا إلى أنه يعتقد أن أغلب مشاكلها تأتي من سوء فهم الغربيين للإسلام، وكلما حسنا من هذه الصورة قمنا بحل عدد كبير من هذه المشاكل.
وأعرب ذات المتحدث عن إيمانه بدور الإعجاز العلمي في هداية غير المسلمين وتجلية حقائق الدين الإسلامي الحنيف قائلا: «إنه وبدون شك فإن مئات العلماء الغربيين أسلموا بآية قرآنية واحدة أو بحديث نبوي واحد، وهذا سلاح من أمضى الأسلحة للدعوة إلى الإسلام في عصر العلم والمعرفة حيث الناس لم يعودوا يقبلون إلا بالدليل العلمي القاطع».
وأوضح النجار أن الفكر العلماني الذي ساد المنطقة لقرنين من الزمان يجاهد مجاهدة كبيرة من أجل الحيلولة دون ذلك، رغم أن نشر فكر الإعجاز العلمي يعد أحد الحلول الناجعة لمشاكل الأمة الإسلامية، فالغرب لديه صورة مشوهة تجاه الإسلام والمسلمين، والدعوة إلى الإسلام عن طريق الإعجاز قادرة على تحييد هذه الكراهية، فإسلام رموز المجتمعات الغربية خاصة من العلماء يغير الصورة لديهم عن الإسلام والمسلمين.
وأكد النجار على دور العامل المادي في الدعوة الإسلامية ونشر فكرة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وعلى إمكانية توجيه جزء من أموال الوقف لخدمة الإعجاز العلمي في القرآن وقال: «إنني على قناعة تامة أن الأخوة القائمين على الأوقاف والمؤسسات الخيرية الأخرى لو اقتنعوا بهذه القضية يمكن أن يحدثوا فتحاً كبيراً للإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أن لديه 3 موسوعات علمية كبرى، الأولى عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم من 11 مجلداً وهي موسوعة موضوعية، وقد تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ونسعى لنشرها حاليا وإن كنا لا نكاد نجد ناشراً يتحمل مسؤولية طباعتها ونشرها باللغة الإنجليزية».
وأشاد أيضا بالجهود التي بذلتها وزارة الأوقاف، حيث طبعة 5 مجلدات من الموسوعة، متمنيا أن تقوم الوزارة بطباعة الموسوعة باللغة الإنجليزية إذ إنها ستكون ذات فائدة عظيمة للإسلام والمسلمين.
وتابع: «الموسوعة الثانية عن تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم، وهي في 4 مجلدات، والموسوعة الثالثة عن الإعجاز العلمي في السنة النبوية، وقد ترجمت إلى اللغات الإنجليزية والماليزية والإندونيسية وتترجم الآن إلى الفرنسية والإسبانية، وقد تم تبسيط الموسوعة الكبرى للناشئة في 5 أجزاء ويجري حالياً تبسيطها للأطفال».
وردا على سؤال بشأن تناول الدعاة والعلماء في المساجد للشأن السياسي العام، بدلا من الاقتصار على تزكية النفس وخصها في العبادة والذكر فقط، قال النجار: «إن السياسة جزء لا يتجزأ من الإسلام، والذي لا يهتم بالسياسة لا يهتم بأمر المسلمين، والرسول صلى الله عليه وسلم يتبرأ ممن لا يهتم بأمر المسلمين، وإن كنت أرى أن مناقشة أمر سياسي في درس بالمسجد لا بد أن يكون بالحكمة لأن السياسة بطبيعتها هي أمر مثير للخلاف، ولا نريد خلافا في المساجد».
وأردف قائلا: «نحن نريد أن نجمع الناس على الرأي الصواب وألا نشتتهم، ولا تنس أن الغالبية الساحقة من وسائل الإعلام هي ضد الإسلام وتشوهه، فمن أين يعرف المسلمون الحق من الباطل إن لم يعلموه من المسجد، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رئيس الدولة وإمام الناس في الصلاة والحكم بين المتخاصمين وقائد الجيش، كل لا يتجزأ، والإمام الذي يتقدم الصفوف في الصلاة لا بد أن يكون واسع الثقافة حتى يستطيع الإجابة على تساؤلات الناس».
الجدير بالذكر أن الدكتور زغلول النجار حصل على عدد من الجوائز منها جائزة بركة لعلوم الأرض جامعة القاهرة 1955 وكان أول الحاصلين عليها، وجائزة روبرتسون للأبحاث فيما بعد الدكتوراه (جامعة ويلز بريطانيا سنة 1963-1967)، ودرجة زمالة جامعة ويلز بريطانيا سنة 1963، وجائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر البترول العربي سنة 1970-1972، وجائزة أفضل البحوث المقدمة لمؤتمر الأحافير الدقيقة الطافية بكل من جنيف-سويسرا 1967، روما-إيطاليا 1970 والجائزة التقديرية من جمعية علماء الأحافير المصرية، كما اختير عضوا في العديد من الجمعيات العلمية (العربية والأجنبية) وفي هيئة تحرير عدد من دورياتها العلمية، ومنح أنواطا من الجامعات المصرية والعربية وعدد من النقابات العلمية والمهنية في داخل مصر وخارجها، ومنح العديد من شهادات التقدير من مؤسسات عربية وأجنبية، ومنح جائزة رئيس جمهورية السودان التقديرية، ووسام العلوم والآداب والفنون الذهبي عن سنة 2005، وجائزة دبي للقرآن الكريم في الدورة العاشرة عام 1427 هجريا.

قرار وزير الشؤون الاجتماعية رقم (5) لسنة 2012 بالموافقة على تسجيل وشهر مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية- عفيف

القرار وفقا لأخر تعديل - قرار وزير الأوقاف والشئون الإسلامية رقم (24) لسنة 2011 بإنشاء أقسام في الوحدات الإدارية التي تتألف منها وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وتعيين اختصاصاتها

مجلس الوزراء يوافق على قانون الأعمال الخيرية

وزير العدل: العمل الخيري القطري له بصماته عالمياً

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك