تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


 الراية - الخميس14/8/2008 م

غالبية النساء الموظفات في الدوائر الحكومية يشعرن بالمساواة
دراسة حديثة لموقع بيت. كوم:
62%من النساء يعتقدن بأنه على أصحاب العمل معاملتهن بشكل أفضل

- الراية :
أظهرت دراسة حديثة أجراها بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط  أن 60% من النساء في أماكن العمل في الشرق الأوسط يشعرن بأنهن يعاملن بشكل عادل بالمقارنة مع زملائهم الرجال. كما أعلن 7% من النساء الحصول على معاملة تفضيلية بالنسبة للزملاء الرجال و23% ذكرن أن الرجال يحصلون على معاملة تفضيلية. إلا أن الأغلبية (43%) من النساء اللواتي أجبن على السؤال يشعرن أن كونهن إناثاً لم يؤثر في وضعهن المهني، بينما أبدت 22% من النساء رأياً حيادياً فيما إذا كان الجنس قد أثر سلباً أو إيجاباً في وضعهن المهني.
وتهدف الدراسة التي تضم النساء في أماكن العمل إلى تسجيل ملاحظات النساء ومواقفهن وتجاربهن ورضاهن عن الجوانب المتنوعة التي تتعلق بدورها بأماكن العمل، خصوصاً فيما يتعلق بالمعاملة والرواتب التي يتلقينها بالمقارنة مع زملائهن الذكور.
كما أظهرت الدراسة وجود تفاوت بين الجنسيات عند تعلق الأمر بمشاعرهن تجاه الترقية في أماكن العمل. فرغم أن 41% من النساء يشعرن أن لديهن فرصة أقل للترقية من زملائهن الذكور، إلا أن ذلك ظهر بالنسبة العظمى بين النساء الخليجيات، حيث تعتقد نصف النساء الخليجيات العاملات تقريبا? أن فرصهن في الترقية كانت أقل من الرجال، وتحل النساء الآسيويات ثانياً بنسبة 47%. وبالمقارنة، فإن 44% من النساء الغربيات، أي تقريباً ضعف المعدل (27%)، يشعرن أنهن قد حصلن على فرص متساوية مع الزملاء الرجال.
وقال السيد ربيع عطايا، الرئيس التنفيذي لموقع بيت.كوم :  "تعد آراء النساء الموظفات تجاه عملهن والمعاملة التي يتلقينها في أماكن العمل وسائل موثوقة لإظهار طبيعة بيئة العمل الحقيقية من وجهة نظر المرأة في الشرق الأوسط اليوم. وعند متابعة ومراقبة هذه البيانات، ستستفيد جميع المؤسسات والشركات في المنطقة من هذه النتائج، مما يسمح لها بتعديل أو تحسين إجراءات وسلوكيات العمل لديها وبالتالي تعزيز المساواة بين الجنسين، وهي مسألة بالغة الأهمية كما نعلم".
كما كانت الأجور والمكافآت والمزايا من المعايير التي استخدمت لتحديد مشاعر النساء العاملات تجاه المساواة بين الجنسين . حيث تشعر نصف النساء تقريباً (46%) من اللواتي شملتهن الدراسة أنهن يتلقين أجوراً أقل من زملائهن الرجال، في حين بلغت نسبة النساء الآسيويات اللواتي يشعرن بذلك 58% من مجموعة النساء الآسيويات المشاركات. وأما المساواة من ناحية التعويضات فقد اختلفت أيضاً
تبعاً لمجال العمل، إذ يبدو أن غالبية النساء الموظفات في الدوائر الحكومية وشبه الحكومية يشعرن بالمساواة مع الرجل من حيث التعويضات. وعلى نحو مماثل، تشعر نصف نساء هذه المجموعة تقريباً أنهن يحصلن على راتب مساوٍ لزملائهن من الرجال، بالمقارنة مع 34% من النساء اللواتي يعملن في الشركات المحلية الخاصة.
وفيما يتعلق برضاهن عن التقدير لما يقمن به من أعمال، أبدت 24% فقط من النساء مستويات عالية من الرضا بينما عبر 28 % منهن عن عدم رضاهن. وكانت حالة عدم الرضا منتشرة بكثرة بين المواطنات الخليجيات، حيث أبدت 38% منهن عدم رضاهن بهذا الخصوص.
لكن الجدير بالملاحظة أيضاً هي النتيجة التي أظهرت أن أكثر من نصف النساء اللواتي شملتهن الدراسة يشعرن أن التقدير يتم بحسب الأداء وليس الجنس، في حين يعتقد 15% منهن أن الموظفين الرجال يحصلون على تقدير أكثر من النساء. إلا أن ربع اللواتي شملتهن الدراسة أعلنّ أن التقدير غير موجود أبداً - وهي نتيجة تثير الدهشة حقاً.
وعلى الرغم من أن 62% من النساء يعتقدن بأنه على أصحاب العمل معاملتهن بشكل أفضل وتقديم امتيازات خاصة لهن باعتبارهن مسؤولات عن راحة العائلة، فإن 63% قلن أنهن لا يحصلن على أية امتيازات خاصة بسبب جنسهن. وعند المقارنة بين الجنسيات المختلفة، كانت الآسيويات الأكثر اقتناعاً (71%) بضرورة الحصول على امتيازات خاصّة، بالمقارنة مع 48% من الغربيات اللواتي يعتقدن أن الأجور يجب أن تحدد مع الأخذ بالاعتبار المسئوليات في المنزل.
على صعيد آخر، استهدفت الدراسة التي شملت االنساء في أماكن العمل تقييم التسهيلات المقدمة للمرأة حالياً بخصوص إجازات الأمومة أو الامتيازات الأخرى المتعلقة بالاختلاف الجنسي. حيث أن غالبية النساء بنسبة 46% أشرن إلى أنهن تلقين أجور إجازة الأمومة الكاملة ما بين شهر أو ثلاثة أشهر، و6% من النساء ذكرن أنهن لم يحصلن على إجازة مأجورة. وعلى الرغم من ذلك، فقد تفاوت الرضا عن إجازات الأمومة بين عدم الاهتمام بالأمر والرضا القليل، بنسب 34% و29% على التوالي. كما أشارت الأغلبية الساحقة من النساء بنسبة 81% إلى عدم وجود أي مرافق عناية يومية خاصة بأطفال الموظفات النساء مقدمة من قبل أصحاب العمل، في حين ارتفعت النسبة قليلاً في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية لتصل إلى 13% عن المعدل المعتاد البالغ 10%.
كما شملت الدراسة أيضاً الامتيازات الأخرى المقدمة للنساء العاملات، بما في ذلك التأمين الصحي لأفراد العائلة،التدريب، المرونة في ساعات العمل، العمل بدوام جزئي، تعويضات تعليم الأولاد وإجازة الأمومة الممتدة ما بعد الفترة الاعتيادية. ويقول السيد عطايا بهذا الخصوص: " ان تقدير وجود وانتشار هذه التسهيلات يلقي الضوء على المعايير والخدمات المقدمة من قبل أصحاب العمل للنساء في الوقت الحالي، كما أنها تشير إلى ما يمكن القيام به لتحسين وضع المرأة العاملة - خصوصاَ تلك التي توفّق بين عملها وعائلتها. ويعد ذلك ضرورياً جداً عندما نجد أن 80% من النساء اللائي شملتهن الدراسة قد أشرن إلى أن تقديم امتيازات إضافية قد يزيد من عمرهن الوظيفي".
كما طالت الدراسة الأسباب المختلفة التي تجعل النساء من مختلف الجنسيات يخترن الانخراط في مجال العمل,فقالت الأكثرية بنسبة 62% من النساء أنّ العمل يحقق طموحاتهن في الحياة، بينما ذكرت 61% منهن أن المسؤولية المالية والحاجة إلى العمل هما العاملان الرئيسيان. وجدير بالذكر ايضا? أن أكثرية النساء الخليجيات (75%) قلن أنهن يعملن لتحقيق هدف معين، بينما عللت 68% من النساء الغربيات الحاجة للعمل للحصول على الاستقلال المادي.
ويتابع السيد عطايا  "مع النداء المتزايد لزيادة عدد الموظفين المحليين بين القوى العاملة الوطنية، تلعب النساء دوراً استراتيجياً أكبر من ذي قبل في عملية التطوير والتنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط. كما أن توفّر معلومات كهذه يشكل قاعدة واسعة تزوّد المتخصصين في مجال الموارد البشرية وشركات التوظيف ومواقع التوظيف على الإنترنت مثل بيت.كوم، بفكرة معمقة عن أوضاع الموظفات في الشرق الأوسط. وبشكل عام تقدم هذه الأفكار دلالات ومحركات تهدف إلى تغيير جوهري إيجابي للحصول على أكبر قدر من المساواة في أماكن العمل".
من جهته قال السيد نسيم غريّب، الرئيس التنفيذي لشركة : "على الرغم من العقبات المتعلقة بالاختلاف الجنسي والمسؤوليات العائلية الإضافية، فقد أدهشني إصرار النساء الكبير على النجاح. وهذا واضح جدا? بين غالبية النساء حيث أكدت (72%) من النساء أنهن مستعدات للعمل حتى لو لم يكنّ مضطرات لذلك. كما أن أكثرية النساء (84%) يمتلكن طموحات مساوية لطموحات الرجل أو أكبر منها وهناك (89%) منهن يعملن لعدد من الساعات مساوٍ أو يزيد على ساعات عمل زملائهن الرجال. لذا، أعتقد أنه يجب على أصحاب العمل التفكير والتمعن في أمور هذه الشريحة الحيوية من القوة العاملة لديهم، حيث تظهر هذه الدراسة أنه عند تقديم قدر بسيط من الفوائد والامتيازات، ستزداد مدة خدمة 80% من النساء ما يؤدي إلى نتائج إيجابية طويلة المدى لصالح الأعمال والاقتصاد بشكل عام".
لقد تم جمع البيانات الخاصة بدراسة "النساء في أماكن العمل" عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة بين 4 و22 يونيو 2008، حيث شاركت فيه 2,602 امرأة موظفة، من بينهنّ 1,515 موظفة في كل من الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، الكويت، عمان، قطر، البحرين، سوريا، الأردن، مصر، المغرب، الجزائر وتونس. وقد تفاوتت أعمار النساء بين 15 و 59 عاماً، وكنّ من مواطنات الدول أو الوافدات من جنسيات مختلفة بين غربيات وآسيويات.

قانون العمل رقم (3) لسنة 1962
قانون رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
قرار مجلس الوزراء رقم (5) لسنة 1996 بشأن منح موظفات مشغل المرأة القطرية الإجازة السنوية
قرار مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 1998 بإنشاء اللجنة الاستشارية لشؤون المرأة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
دعم مكاتب المحاماة وتعزيز عمل المرأة
إعطاء المرأة كوته في الشورى أو البلدي
دعوة لتوسيع مشاركة المرأة في سوق العمل
الداخلية تعرف طالبات الريان بحقوق المرأة القانونية
في سنة أولي انتخابات... لماذا تنتظر المرأة التعيين في مجلس الشورى؟

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك