تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الراية- الثلاثاء 11 ذو القعدة 1431 الموافق 19 اكتوبر 2010

دور "البلدي" إعلامي فقط

ماجد الدوسري: لا نرى الأعضاء إلا قبل الانتخابات
سلطان البوعينين: الشباب لا يعرفون أعضاء دوائرهم في المجلس
إبراهيم علي: المجلس بدون صلاحيات حقيقية لتحسين الخدمات
طالبوا بتقرير حساب سنوي يكشف إنجازات أعضائه
مواطنون يتوقعون عزوفا عن الانتخابات القادمة بسبب سلبية الأعضاء
شباب لا يعرفون عضو البلدي عن دوائرهم

كتب – عمرو توفيق :
 أوشكت الدورة الثالثة للمجلس البلدي المركزي على الانتهاء ولم تتبق إلا أشهر قليلة وينفرط عقدها.. فكيف ينظر المواطنون إلى أداء المجلس في هذه الدورة، وهل لبت الطموحات أم أن الأعضاء فشلوا في مهمتهم ولم يقدموا شيئا لدوائرهم؟ وهل يعرف كل مواطن عضو البلدي عن دائرته، وهل تواصل معه، وماهي توقعات المواطن لانتخابات الدورة الرابعة، وهل ستشهد إقبالا في الانتخاب والترشيح كالدورات السابقة، أم ستشهد عزوفًا عن المشاركة؟
هذه الأسئلة وغيرها حملتها الراية إلى عدد من المواطنين للتعرف على آرائهم تجاه المجلس البلدي ورؤيتهم للانتخابات القادمة، ونظرتهم للصفات الواجب توافرها في أعضاء المجلس البلدي.
وتباينت آراء المواطنين في هذا الاتجاه، فبينما أشاد مواطنون بأداء المجلس ومعظم الأعضاء في خدمة المجتمع والتواصل مع المواطنين، رأى آخرون أن المجلس يؤدي دوراً إعلامياً فقط دون الاشتباك مع قضايا المجتمع الحقيقية.
وقال المنتقدون إن معظم أعضاء البلدي لا يتواصلون مع أهالي دوائرهم إلا قبيل الانتخابات فقط، ولا يقدمون خدمات حقيقية للمجتمع، وأن دورهم يقتصر فقط على الظهور الإعلامي.
وتوقعوا عزوفًا عن المشاركة في الانتخابات القادمة بسبب ما وصفوه بالدور السلبي للأعضاء، مطالبين بإلزام كل عضو بتقديم كشف حساب سنوي عن أهم إنجازاته، لينكشف أمام الجميع من يعمل ومن يتكاسل.
وقال سلطان البوعينين إنه يسكن منطقة الدفنة لكنه لا يعلم من هو عضو المجلس عن منطقته، وأنه لم يكن لديه اهتمام بدور المجلس البلدي في المجتمع.
وأكد أن معظم أصدقائه من الشباب لا يهتمون بالمجلس البلدي ولا يرون له دورا كبيرا في المجتمع لذلك يوجد عزوف كبير من الشباب عن المشاركة في الانتخابات، مشيرًا إلى أن الجلسات الخاصة بين الشباب لا يتطرق الحديث خلالها عن المجلس البلدي وأعضائه ودوره وخدماته.
وحول أهم المشاكل التي يطالب بوضعها على سلم أولويات المجلس في المرحلة القادمة، قال البوعينين إن أزمة رصف الشوارع الداخلية وإنارتها تعتبر من أهم المشاكل التي يجب على أعضاء المجلس البلدي مراعاتها والسعي في حلها بكل السبل المتاحة.
ولفت إلى رغبته في المشاركة بالتصويت في الانتخابات القادمة، مؤكدًا أنه سيختار العضو بناء على برنامجه وخبراته السابقة وتواصله مع أهالي الدائرة.
من ناحيته أشاد مواطن من منطقة معيذر- طلب عدم ذكر اسمه - بدور المجلس البلدي المركزي في مناقشة مشاكل المجتمع والسعي في وضع حلول جذرية للأزمات، والتواصل مع المسؤولين في هذا الاتجاه.
وأكد نجاح أعضاء البلدي في القيام بواجبهم على أكمل وجه، متوقعا مشاركة المواطنين بكثافة في الانتخابات القادمة لما لها من تأثير واسع على مصالحهم، ومشيرا إلى عدم تفرقة المواطنين بين المرشحين النساء والرجال على أساس الجنس، والجميع يعلم أن هناك من النساء من تفوقن على الرجال بمراحل في الجدية والتفاني في العمل والإخلاص.
وانتقد ماجد الدوسري بشدة أعضاء المجلس البلدي المركزي، ورأى أنهم لم يقدموا أي شيء ملموس لابناء دوائرهم ويركزون على الدعاية الشخصية، وأن دورهم احيانا سلبي في أغلب الأحيان.
واشار الدوسري من منطقة الشحانية إن عضو المجلس البلدي عن دائرته لا يتواصل مع الناس ولا يستمع إلى همومهم وشكواهم إلا قبل موعد الانتخابات فقط ثم لا يراه أحد بعد ذلك.
وقال: إن منطقتنا تعتبر من المناطق الحديثة خاصة القسم الجديد منها، لذلك لا توجد شوارع ممهدة بين المساكن ونضطر إلى السير في الغبار والطرق الوعرة، فضلا عن عدم وجود إنارة لهذه الطرق، وعلى الرغم من وجود خطط واضحة لتنفيذ هذه الشوارع إلا أنها لم تنفذ حتى الآن، كما أن المنطقة بحاجة إلى فروع للبنوك ومول تجاري ومكتب لكيوتل.
وأضاف: وهنا من المفترض أن يأتي دور عضو المجلس البلدي للمطالبة بتنفيذ هذه الخطط والسعي لدى المسؤولين لإنجازها في اسرع وقت ممكن، وهو ما لم يتم حتى الآن.
ولفت إلى أنه شارك في انتخابات المجلس البلدي في الدورة السابقة واختار العضو الحالي بعدما استمع إلى وعوده الكبيرة.. مضيفًا: لكن في الانتخابات القادمة أفكر بعدم المشاركة لأنني لم أشاهد أي تطور ونتائج ملموسة على أرض الواقع، وأتوقع أن يكون ذلك حال معظم المواطنين في الانتخابات القادمة التي ستشهد عزوفًا كبيرًا عن المشاركة.
وأوضح أن بعض أعضاء المجلس البلدي يستغلون جهود الدولة ومشاريعها المتواصلة في كل مكان للترويج لأنفسهم داخل الدوائر بأنهم أصحاب الفضل في تنفيذ هذه المشاريع، مشيرًا إلى أنه من الصعب على المواطن التمييز بين جهد عضو البلدي وبين جهد الدولة في تنفيذ المشاريع داخل المناطق، وهو ما يستغله بعض أعضاء البلدي.
وطالب الدوسري بإلزام كل عضو من أعضاء البلدي بتقديم كشف حساب سنوي لأهم إنجازاته التي قدمها للمواطنين في دائرته، مؤكدًا أن ذلك سيكشف من يعمل بجد ومن يتكاسل عن القيام بدوره وخدمة أبناء منطقته.
وحول رؤيته للشخص الذي يستحق عضوية المجلس البلدي، قال الدوسري: لابد أن تتوفر في عضو المجلس البلدي العمل والخبرة والتواصل والتفاعل مع المواطنين، وعدم التداخل بين المصالح الشخصية وبين المصلحة العامة للمجتمع، وهذا ينطبق على الرجل والمرأة، ولا نفرق بينهم على أساس الجنس، بل على أساس العمل والجهد والإخلاص في خدمة المجتمع.
ولخص رؤيته لدور المجلس البلدي المركزي في المجتمع، قائلاً: دور المجلس إعلامي فقط ولا يوجد إنجاز على أرض الواقع، ولا بد من تحرك جدي نحو تفعيله ونشر الوعي الديمقراطي في المجتمع.
أما إبراهيم علي فأشار الى أنه من سكان العزيزية ولن يشارك في الانتخابات القادمة ومعه معظم معارفه لأن أعضاء المجلس البلدي بدون صلاحيات حقيقية تمكنهم من خدمة الدوائر بالشكل المطلوب.
وقال إن الانتخابات السابقة شهدت واقعة غريبة حيث اهتم العضو الذي رشحه أهالي الدائرة بمنطقة سكنه فقط دون باقي مناطق الدائرة وهو ما أثار استياء أبناء المناطق الأخرى.
ولفت إلى أن عضو المجلس البلدي لابد أن يكون ملما بالواقع بشكل كبير وعلى علم بالمشاريع المختلفة التي تجري في دائرته، كما يجب أن يكون على علاقة وتواصل دائم مع أهالي الدائرة من جانب، ومع المسؤولين في الجانب الآخر ليتمكن من خدمة المجتمع بشكل حقيقي، بالإضافة إلى توافر مجلس كبير يستقبل فيه المواطنين ويجتمع معهم لمناقشة احتياجات الدائرة والتعرف بشكل واقعي على هموم المواطن.
وتوقع عزوف أعداد كبيرة من المواطنين عن المشاركة في الانتخابات القادمة بسبب ضعف أداء المجلس البلدي خلال الدورة السابقة وعدم قيام الأعضاء بالدور المنوط بهم في خدمة المجتمع.
من جهته حمل أبو طالب وسائل الإعلام مسؤولية غياب الوعي لدى شرائح واسعة من المجتمع بأهمية دور المجلس البلدي، والتعرف على أعضائه ودورهم في خدمة المجتمع، وأهم إنجازات المجلس.
وقال إنه لا يعرف عضو المجلس البلدي عن دائرته وهو ما ينطبق على معظم أصدقائه، كما أنهم لا يشاركون في الانتخابات، بسبب ما وصفه بغياب الوعي وعدم إدراك أهمية مثل هذه المجالس في تقدم المجتمع وتطوره.
وأضاف: وسائل الإعلام مقصرة بشدة في هذا الاتجاه، فعليها دور كبير بنشر قضية الديمقراطية وأهمية انتخاب أعضاء المجلس البلدي ومراقبة أدائهم خلال دورات المجلس المختلفة.
وتابع: لذلك لا نريد أن نبخس أعضاء البلدي حقهم، فربما لم يأخذوا الوقت الكافي للقيام بالدور المطلوب منهم، وربما لم نتعرف على انجازاتهم بسبب عدم التواصل معهم سواء بشكل مباشر أو عن طريق وسائل الإعلام.
ودعا جميع مؤسسات الدولة إلى العمل بكل جهد في نشر الوعي بأهمية الانتخاب والترشح للمجلس البلدي عن طريق عقد الندوات والمؤتمرات والحلقات النقاشية حول ذلك، كما دعا إلى الاهتمام بهذه الثقافة منذ المراحل الأولى للتعليم، حتى تنشأ الأجيال القادمة ولديها قناعة تامة وإيجابية قوية في خدمة المجتمع والسعي في تنميته وتطوره



قانون المجلس البلدي بيد السلطة العليا ولا أحد يملك قرار تعديله
الاحتفال بالذكرى العاشرة لانطلاق المجلس البلدي اليوم
المجلس البلدي يستأنف أعماله غدا
فتح ملف أعضاء المجلس البلدي "2"
فتح ملف أعضاء المجلس البلدي المركزي

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك